- 32 رصيفا موزعة على 12 ميناءً متخصصاً منها ميناء العقبة الجديد بأرصفته التسعة
- العقبة..الاردن وامريكا يبحثان التعاون بالاستثمار وتطوير الموانيء
مدار الساعة - بحث نائب رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الدكتور عماد حجازين مع القائم بأعمال السفارة الامريكية في الاردن جيم بارنهارت خلال زيارته لمدينة العقبة اليوم الاحد سبل التعاون في مجال الاستثمار واهمية تطوير منظومة الموانئ في العقبة.
وأكد حجازين أهمية توقيع مذكرة التفاهم مع صندوق الاستثمار السعودي الاردني لبناء وإدارة وتشغيل ميناء معان البري وربطه بسكك حديدية مع منظومة موانيء العقبة وميناء الحاويات بما يحقق نقلة لوجستية نوعية تلبي احتياجات الوطن من المستوردات والصادرات كما يلبي حاجة دول الإقليم في مراحل إعادة البناء التي تشهدها الدول المتضررة من الحروب والنزاعات.
واضاف أن سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة تسعى إلى تعزيز مكاسب التنمية من خلال توزيع الاستثمارات في أطراف المحافظة حيث تم إنشاء ست مناطق تنموية في لواء القويرة تتمتع بكامل مزايا وحوافز المنطقة الخاصة وتعمل على توطين الصناعات في المنطقة وتوفير فرص العمل المختلفة لأبناء المجتمع المحلي.
واستعرض حجازين استراتيجية سلطة المنطقة الخاصة للأعوام 2025/2018 التي اعتمدت على مجموعة من المؤشرات الرقمية المطلوب تنفيذها.
واستمع بارنهارت الى شرح من مدير عام شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانىء المهندس محمد المبيضين حول منظومة الموانىء عموما وميناء العقبة الجديد تحديدا من حيث اهميتها للاقتصاد الوطني الاردني واقتصاديات دول الجوار.
وبين المبيضين قدرة الموانىء الاردنية التنافسية وكفاءتها التشغيلية باعتبارها من الموانىء المميزة ببن موانيء البحر الاحمر والشرق الاوسط عموما نظرا لتخصصها وكفاءتها التشغيلية وقدرتها التنافسية العالية وموقعها الحيوي بين ثلاث قارات عالمية هي اوروبا وافريقيا وآسيا مستعرضا مراحل انشاء الموانىء الجديدة ومراحل تطوير القائم اصلا والتي افضت الى 32 رصيفا موزعة على 12 ميناء متخصصاً منها ميناء العقبة الجديد بأرصفته التسعة .
وقال المبيضين ان العمل سيكتمل بارصفة الميناء الجديد خلال الاشهر الثلاثة المقبلة مؤكدا قدرة الميناء على التعامل مع كافة احجام العمل الطارئة وبمختلف الظروف مثمنا تعاون كافة الاجهزة المعنية في تمكين الميناء من القيام برسالته الاقتصادية والخدماتية على اكمل وجه كل ضمن اختصاصه.
وقال بارنهارت قبل 16 عاما، عندما كنا نتحدث عن المخطط الشمولي للمنطقة الخاصة وعن هذا المشروع وشراكة القطاع الخاص في جلب شركة خاصة لإدارة الميناء، كان هناك الكثير من الاهتمام بهذا الموضوع، وهذه القضايا التي أثارها الناس لإيجاد كيفية عمل وتنفيذ هذا المخطط.
ونحن اليوم بعد مرور هذه السنين، نرى ان شركة ACT واحدًة من أهم الشركات لتشغيل الموانئ في العالم والحفاظ على الكفاءة وما قدمه الأردن والشعب الأردني، ومؤكدا حرص الولايات المتحدة الامريكية على تعزيز العلاقات بينها وبين الاردن.
لذلك فمن الجيد أن نرى اين نحن الان حيث كانت بعض السفن تنتظر وقتا لتفريغ حمولتها والآن تأتي وتفرغ في غضون 45 دقيقة وهذا قوة القطاع الخاص ودوره في افادة البلد.
بدوره قال الرئيس التنفيذي لشركة ميناء حاويات العقبة ستيفن يوجا لنجهام نحن فخورون ان نقدم صورة متكاملة توضح كيف هي الشراكة بين القطاعين الخاص والعام وتطورها عبر السنين وان شركة ميناء الحاويات اكتسبت سمعة دولية كبيرة جدا نتيجة هذه الشراكة.
واشار الى ان التطور المستمر في اتمتة الاجراءات والرقمنة في عملياتها الفاعلة التي ادت الى ارتفاع عمليات المناولة لتصل الى مليون و200 الف حاوية سنويا وكذلك وضوح الرقمنة في عمليات شحن البضائع تحت إشراف الجمارك الأردنية في ميناء الحاويات، مؤكداً ان سلطة منطقة العقبة الخاصة من خلال شركة تطوير العقبة سهلت وساهمت بأن تصبح العقبة مركزاً لوجستياً على مستوى المنطقة.
ونوه لنجهام الى ان عملية التخليص المسبقة على بضائع الترانزيت الى العراق ستسهل عملية التجارة بين الاردن سوريا والعراق وستكون منافسة مفيده للتجار العراقيين والاردنيين لتطوير عملهم في المنطقة. (بترا)
