بقلم: الدكتور انور العتوم
شكرا جلالة الملك على جهودك الجباره في إدارة هذا البلد الطيب. شكرا جلالتك على وقوفك على نقاط الخلل في الاداء الحكومي.
لطالما يا جلالة الملك نبهتهم ووجهتهم لتكون العدالة هي العنوان ، ولتكون الكفاءة هي عنوان النهج ، لكنهم اصروا يا سيدي على العناد، وعلى ان تكون الشللية والمحسوبية هي خارطة الطريق ، وهي خارطه متعثره اودت بنا الى ما يحمد عقباه.
اليوم يا جلالة الملك جاء ترؤسك لمجلس الوزراء والحديث عن التعيينات الاخيرة خطوة في الطريق الصحيح، ليعلم النواب ولتعلم الحكومة ورئيسها بأن هناك من يراقب الوضع، لكنه يخجل التدخل في كل الامور، الا انه يتدخل اذا ما بلغ السيل الزبى.
لقد بلغ السيل الزبى يا جلالة الملك، ليس على صعيد الفساد فحسب، انما على صعيد السياسة الخارجية التي تحتاج الى مراجعة والى اهتمام مباشر من لدن جلالتكم.
لقد عاثوا في الارض فسادا يا سيدي، وسلبوا حقوقنا بعد ان سرقوا جهودنا، وكانت المحسوبية والشللية ولا زالت هي الحكم بيننا وبينهم.
ادامكم الله وسدد على طريق الخير خطاكم مولاي المعظم.