مدار الساعة - قام دولة رئيس الوزراء يوم السبت بزيارة الى مركز جمرك الكرامة وأكد على اهمية تسهيل الاجراءات على المسافرين و حركة الشاحنات بالاتجاهين مع الاخذ بعين الاعتبار الحيطة والحذر بخصوص مكافحة التهريب بكافة اشكاله مؤكداً على ضرورة التنسيق بين كافة الاجهزة مع الزيادة المتوقعة لحجم التبادل التجاري بين البلدين.
وعلى ضوء ذلك اوعز مدير عام الجمارك اللواء الدكتور عبدالمجيد الرحامنة الى مركز جمرك الكرامة بتقديم كافة التسهيلات اللزمة لانسياب حركة المسافرين والبضائع بين البلدين بكل سهولة ويسر واكد على اهمية تعزيز وتأهيل الكادر البشري من خلال تدريب الموظفين وعقد دورات تدريبية متخصصة ودورات في كيفية التعامل مع المراجعين وتشجيع الموظفين على تقديم مقترحات ومبادرات التي من شأنها تطوير العمل وتفعيل نظام المخاطر في استهداف المسافرين والبضائع ورفع كفاءة الرقابة باستخدام التقنيات والاجهزة بفاعلية كأجهزة ال (X-ray) وتعزيز تطبيق نظام حوسبة الابواب وبطاقات المركبات/دخول وخروج وتفعيل نظام البصمة الالكتروني و تزويد المركز بنظام كاميرات متطور يغطي المباني والساحات والابواب.
وأكد الرحامنة على اهمية التواصل مع الشركاء ومتلقي الخدمة من خلال عقد اجتماعات دورية وتفعيل التراسل الالكتروني مشدداً على ضرورة انهاء جميع المعاملات والبيانات الجمركية بالسرعة الممكنة وعدم تأخير اي معاملة واستمرار العمل حتى الانتهاء من انجاز اخر معاملة،كما اشار الى اهمية تعزيز العمل بنظام النافذة الواحدة وتفعيل التتبع الالكتروني ونظام البوابات الالكترونية.
ومن جانب اخر اكد الرحامنة بأن دائرة الجمارك الاردنية وضمن خطتها الاستراتيجية المستقبلية انها سوف تستحدث وحدة تخليص لبضائع الشحن الدخول والخروج وسوف تعمل على التنسيق مع كافة الوزارات والمؤسسات المعنية لزيادة عدد الدوائر الاخرى المعنية بالعمل الجمركي للتطبيق الفعلي للنافذة الواحدة وستعمل بالتنسيق مع برنامج الامم المتحدة لانشاء وحدة خاصة للحاويات وتعمل على استحداث بناءمكاتب وصالات للمسافرين قادمين ومغادرين لقسم الركاب بالاشتراك مع الاجهزة الامنية.
وشكر الرحامنة الموظفين على الجهود المبذولة في انجاز الاعمال والاستمرار في العمل الجاد والاداء المتميز مؤكداً على ضرورة التنسيق والتعاون مع كافة الاجهزة الامنية والمدنية العاملة في المركز لتذليل كافة المعيقات والصعوبات التي تواجه المسافرين والبضائع ترجمة لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله لخلق بيئة جاذبة للاستثمار.