مدار الساعة - تبنت منظمة نسائية مغربية، حملة الاحتجاج على قرار صادر عن الجهات الرسمية في الأردن ومعمول به بإجبار النساء المغربيات اللواتي يرغبن بدخول الأردن إلزامية وجود "محرم" حتى تتمكن من العبور للمملكة.
وقدمت منظمة الاتحاد النسائي الحر العاملة في المغرب، عريضة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تدعو فيها لجمع أكبر عدد من التواقيع لتتمكن من إلغاء القرار الأردني، سيما بعد واقعة منع إحدى المغربيات من دخول الأردن.
وجاء في عريضة المنظمة " تنص فقرة من القوانين المتعلقة باستخلاص تأشيرة الدخول الى الأردن أن النساء المغربيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 17 و 35 سنة يحتجن إلى تصريح من وزارة الداخلية الأردنية لدخول البلاد".
وتحدثت المنظمة المغربية عن قصة إحدى المغربيات منعتها السلطات الأردنية بالفعل من عبور المملكة، بدعوى أنها لم يكن لديها محرم، وهو ما أثار جدلًا واسعًا بهذا الشأن.
وأشار الاتحاد المغربي إلى أن عريضتها هذه تدعمها العديد من المنظمات والشخصيات المغربية التي تحتج أيضا على القرار الأردني.
وقال الاتحاد المغربي إن "هذا التمييز يمس بكرامة الشعب المغربي بأكمله الذي يناضل منذ قرون من أجل تحسين أوضاعه ، ولازال يناضل من أجل العدالة والاحترام والفخر والمساواة".
