بقلم: سعد فهد العشوش
وهذه الشهادة بحق المعايطة من رجل دولة بحجم المجالي لها ابعادها فهي تشكل اعترافا صريحا من قامة وطنية بفكر واداء المهندس المهندس موسى المعايطة لما عرف عنه كرجل حزبي ونقابي وصاحب فكر سياسي وحضور على الساحة الوطنية.
موسى المعايطة المتمرس في الحياة الحزبية ومؤسس الحزب الديمقراطي الوحدوي والذي اصبح فيما بعد امينه العام وهو النقابي الذي تم انتخابه كعضو في نقابة المهندسين الاردنيين ورئيس الاتحاد الوطني لطلبة الاردن في رومانيا وهو العضو السابق في مجلس الملك الخاص والذي حاز على ثقة سيد البلاد لاكثر من مرة كوزير لوزارة الشؤون السياسية والبرلمانية حيث شكل بحضوره اضافة نوعية لتنظيم العمل الحزبي والتمكين الديمقراطي تحقيقا لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني فكان بحجم القسم الذي اقسم عليه امام الله وامام صاحب الشان والشعب.
موسى المعايطة ومن خلال المناصب التي شغلها اثبت بأنه رجل دولة يعمل بصمت لتطوير الانجاز القائم لدرجة ان من يراه بهذه الهمة يؤمن ايمانا لا يقبل الشك بأننا نعيش على ارض بلد ولادة لرجال كانوا وما زالوا بحجم الوطن.