مدار الساعة - كشفت هيئة الاستثمار عن مجموعة من الحقائق حول مشروع تلفريك عجلون، مشيرة الى ان هذا المشروع لا يحسب من حيث الربح والخسارة.
وقالت الهيئة إن نظام التلفريك هو مشروع ممكن يشمل تطوير اسواق ومحال تجارية وسياحية توفر فرص عمل للمجتمع المحلي وتحفز الاقتصاد بشكل عام مؤكدة ان العمل بدأ على النظام منذ 2015.
وأضافت ان المشروع الممكن هو الذي تقوم به الحكومات لتهيئة الاستثمار وشراكة القطاع الخاص للمشاريع المحيطة بذلك المشروع الذي سيكون غير مجد ماليا لكن له اثرا اقتصاديا يفوق أي خسارة مالية مباشرة.
وبينت ان مشروع التلفريك والذي يحتوي على 40 عربة بسعة 8 أشخاص لكل منها وبطول 3 كلم يصل قطعة استثمارية بمساحة 142 دونم بقلعة عجلون لا يسمح الوصول لها مباشرة بسبب الاثار.
وأشارت الهيئة الى انه تم التخطيط والتصميم ودراسة أفضل واكثر الانظمة امانا ودراسة ارتفاعات الاراضي والابراج خلال السنوات الـ3 الماضية مشيرة الى أن هذا المشروع كان من ابرز اهتمامات رؤساء الوزارء الـ 3 السابقين.
وأوضحت أنه عند البدء بتفيذ المشروع سيتم طرح الاراضي الاستثمارية المحيطة للشراكة مع القطاع الخاص لتطويرها وانشاء (فنادق، مركز مؤتمرات، شاليهات بيئية، محال تجارية، مطاعم).
وأكدت ان الهدف من المشروع يكمن من تهيئة الاستثمار وخلق فرص العمل وتحريك قطاع الانشاءات والسياحة وجذب السياح الامر الذي سيكون له الاثر الايجابي على اقتصاد المحافظة والاقتصاد الكلي والذي سيعود على الخزينة ويمكنها من صيانة الشوارع والمشاريع الاخرى.
وقالت انه تم تأهيل أفضل شركات العالم منتصف العام الحالي 2018 بعد دراسات عديدة هندسية ومالية، وانه تم تأهيل 3 شركات اوروبية ومن ثم تم طلب العروض المالية والفنية.
وأضافت انه بشهر ايلول قامت الشركات الـ 3 بتقديم عروضها المالية والفنية والتي تم تقييمها فنيا حيث نجحت مرة اخرى وثم تم تقييم عرضها المالي.
وأكدت انه سيتم الاعلان عن الشركة الفائزة بالعطاء بعد انهاء دراسة مواقع الابراج حيث سيكون هنالك 9 ابراج وسيتم استملاك أو استئجار اراض بمساحات لا تتعدى 3 دونمات لموقع برجين يقعان في اراضي القطاع الخاص.