مدار الساعة - قال النائب خليل عطية، إن تعميم وزارة الأوقاف بمنع إذاعة خطبة الجمعة في المساجد وإقامة الصلاة عبر السماعات الخارجية للمساجد في بلد مسلم شعبه من المسلمين وقيادته هاشمية من سلالة آل البيت هو شيء مستغرب.
وتساءل في تصريح صحفي مساء الأحد: "كيف يجرؤ وزير الأوقاف على اتخاذ مثل هذا القرار المستهجن من الشعب الأردني المسلم الذي لن تقبل به قيادتنا الهاشمية، التي هي المدافع الأول عن الدين وتبليغه وتبليغ دعوة الله إلى الناس كافة؟".
وطالب عطية وزير الأوقاف عبدالناصر أبو البصل بـ"الرجوع عن هذا القرار المستفز، والذي يمكن أن تكون له تداعيات خطيرة نحن في غنى عنها، في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها أردننا، ونحن لسنا بحاجة إلى مزيد من الاحتقانات التي قد يسببها مثل هذا القرار غير الصائب".
وختم النائب بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يَسمع مدى صوتِ المؤذّن؛ جنٌّ ولا إنسٌ ولا شيءٌ؛ إلا شهد له يوم القيامة".
وكانت وزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية قد عممت على جميع موظفي المساجد في مناطقهم بضرورة الالتزام بشروط جديدة حول الأذان والإقامة والدروس الدينية.
وبينت "الاوقاف" في كتابها التي حصلت "السبيل" على نسخة منه، ضرورة الالتزام بعدم استعمال مكبرات الصوت على مئذنة المسجد إلا لغايات رفع الأذان فقط، والالتزام بفتح جهاز الأذان الموحد وقت الأذان حسب التقويم الصادر عن الوزارة.
وأكدت ضرورة اقامة الصلاة حسب الوقت المحدد للانتظار بعد الأذان وتكون الإقامة من خلال مكبرات الصوت الداخلية في المسجد فقط.
وأصرت الوزارة على عدم إذاعة درس وخطبة الجمعة على مكبرات الصوت على المئذنة والاكتفاء بإذاعتها من مكبرات الصوت داخل المسجد فقط.