مدار الساعة - أكد المفتي العام للمملكة محمد الخلايلة أن حقوق الإنسان وكرامته الإنسانية هما أمر اتفقت عليه الأمم والشعوب في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي أطلق عام 1948م وكان الإسلام سباقاً إليه قبل أربعة عشر قرناً.
وبين أن الحقوق في الإسلام تراعي كافة الاختلافات الثقافية والمجتمعية وتحترم جميع الأديان على عكسها في وقتنا الحاضر فهي لا تراعي اختلاف الثقافات والديانات فمثلاً الإساءة لأي دين أو نبي في الإسلام هو أمر ممنوع أما في بعض الدول كفرنسا يعتبر حرية تعبير عن الرأي وحق من حقوق الإنسان وغيرها من الأمثلة الكثيرة.
ودعا إلى أن يكون هناك مظلة للمؤسسات العاملة في حقوق الإنسان، تجمع هذه المؤسسات، بحيث لا يكون هناك طروحات مختلفة لأن هناك أحياناً اختلاف في المفاهيم.
والأمر الآخر المهم هو الرصد الرسم، حيث أن هذا المؤشر لا بد من التأكيد عليه، وانتهجته الحكومة، لأن الحكومة تقدم لها المؤسسات تقرير دوري كل ثلاثة أشهر، فمثلاً قدمت دائرة قاضي القضاة تقرير من وجهة نظرنا كمعدين لهذا التقرير، وردود الفعل التي شاهدناها ورأيناها ونشرت الرئاسة هذا التقرير على موقعها وفي مواقع الصحف المحلية، هذا التقرير رصد جملة ملاحظات تتعلق بالتطورات التي حصلت في مجال حقوق الإنسان.
وكان في بداية الندوة التي حضرها نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور ياسين الزعبي وعمداء الكليات ومدراء الدوائر وعدد غفير من طلبة الجامعة؛ رحب عميد كلية الشيخ نوح القضاة للشريعة والقانون الأستاذ الدكتور محمد الغرايبة بضيوف الجامعة وبالحضور، كما تحدث عن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وما يشتمله من حقوق أساسية كالحرية الشخصية وحرية الرأي والفكر والمساواة.
وبين أهمية الحديث عن هذا الموضوع على الصعيدين المحلي والدولي وأنه من المواضيع الجوهرية في الشريعة الإسلامية.