انتخابات نواب الأردن 2024 اقتصاديات أخبار الأردن جامعات دوليات وفيات برلمانيات أحزاب رياضة وظائف للأردنيين مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية شهادة الموقف مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة كاريكاتير طقس اليوم رفوف المكتبات

لماذا يلام المواطن؟

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/11/26 الساعة 02:07
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

لا أعرف لماذا لا تزال الحكومات تلوم المواطن عندما يُعبّر عن فقدان أمله بما تعلنه من خطط وبرامج مستقبلية، فالحالة التي يشعر بها المواطن ليست من صنع يديه وانما من السياسات الحكومية المتلاحقة.

لا يمكن تعميم تجربة حكومة على أخرى، الا أنه وللأسف فان التجارب السابقة للمواطن تدفعه الى عدم الإيمان بكثير من الخطط المستقبلية.

لوم المواطن أو حتى قادة الرأي في المجتمع، على عدم قناعتهم بجدوى كثير من الخطط الحكومية وجديتها في التنفيذ، أمر غير طبيعي بصراحة، ويدخل في باب التشكيك بالمواطن الذي صبر وتعب مع الحكومات السابقة، وفي النهاية وعندما يعبر عن عدم قناعته يتهم بأنه من «المتخلفين» ومن «واضعي العصي بالدواليب».

الأمر أبسط من ذلك، المواطن بحاجة الى أن يرى تقدما في وضعه المعيشي وفق مؤشرات على الأرض، وليست ضمن أوراق وأحلام، كما أنه لا يستطيع أن يصبر أكثر من ذلك، فهو الآن فعل كل ما عليه، ضريبة المحروقات في حدها الأعلى، أسعار الكهرباء في حدها الأعلى، أسعار الخبز تم رفعها، 63 % من دخل المواطن يذهب للبنوك.

هل هذا المواطن يمكن لومه، أم أنه يجب أن يشكر؟، وأمر محزن عندما يصل الأمر بمن يقول أن هناك من يضعون العصي بالدواليب، وكان من الأفضل لأي مسؤول حكومي أن يبدأ حديثه دوما بتوجيه الشكر للمواطن الأردني.

لا تطلبوا من المواطن الأردني، أكثر من ذلك، فلقد فعل كل ما عليه، والآن يأتي دور الحكومات لترد له جزء من الجميل، وهو أن يشعر حقيقية بتحسن في مستوى معيشته وتعليمه ومواصلاته وعلاجه، ويجب أن لا يضير أي حكومة تريد أن تعمل وتحقق وتنجز ما يقال عنها أو حتى أن يضيرها مستوى الثقة فيها، فهي المسؤولة على ترسيخ الثقة لدى المواطن وهي المسؤولة عن افقادها له.

المسميات ليست ضرورية «برنامج اصلاح» أو «النهضة» أو «خطة عشرية» أو برنامج وطني، لتسمه الحكومات بما شاءت، لكن ما يريده المواطن أن تكون هذه البنود حقيقية وقابلة للتنفيذ وتنعكس على حياته ايجابا، عندها سيتحقق الأمر الأهم في هذه المعادلة، وهو اعادة ثقة المواطن بحكوماته، وستتوقف «الملامة» بين الطرفين.

الدستور

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/11/26 الساعة 02:07