الأستاذ الدكتور عمر علي الخشمان
لقد ركز الخطاب على التوافق الوطني والعمل بروح الفريق الواحد لتجاوز التحديات والظروف التي يمر بها الوطن, وتناول في خطابة السامي الرؤية الثاقبة والنهج لدى الأردنيين والتي تركزت في عدة محاور أبرزها سيادة القانون ودولة ذات قانون حازم وعادل ولقد أكد جلالتة في الأوراق النقاشية والكثير من اللقاءات على سيادة القانون أساس الدولة المدنية وأهمية تعزيز مبدأ سيادة القانون وتطبيقه على الجميع دون محاباة وتميز وان التواني في تطبيق القانون بعدالة وشفافية وكفاءة يؤدي إلى ضياع الحقوق وتضعف الثقة بأجهزة الدولة ومؤسساتها ويشجع البعض على الاستمرار بانتهاك القانون وان تعزيز مفهوم القانون هو أساس الإدارة الحصيفة التي تعتمد على العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص سيادة القانون أساس الإدارة الحصيفة وهو خضوع الجميع لحكم القانون فان واجب كل واحد فينا احترام القانون والامتثال له واهم ركيزة في عمل كل مسئول وكل مؤسسة هو حماية وتعزيز القانون فهو أساس الإدارة الحصيفة التي تعتمد على العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص. ولقد اتسم خطاب جلالة الملك بالروح الايجايبه والتفاؤل والتطلع إلى المستقبل بكل إصرار ورغبة للتعاون والإنتاجية والبناء والعمل الوطني الموصول بإخلاص وجد واجتهاد وذلك من اجل مستقبل الوطن والحفاظ على انجازاته, وان يكون نهجنا الإنتاج الذي يقوم على الاعتماد على الذات والاستقلال والاستقرار المالي وجذب الاستثمارات وتقدير الإبداع والتميز والإخلاص والعمل على تطوير المؤسسات والقطاعات الأساسية مثل دعم قطاع الزراعة, المياه والطاقة والنقل والانفتاح على العالم والاستفادة من الكفاءات الوطنية وتعزيزها والاستفادة من حاضنات الفكر والعلم والإنتاج بالجامعات والتي تحوي خيرة الخيرة من المبدعين والمتميزين وإعطاءهم الفرص والاستفادة منهم وتقديرهم وتقدير الإبداع ليقوموا بخدمة وطنهم على الوجه الأمثل.
ركز الخطاب على دعم القوات المسلحة الباسلة والأجهزة الأمنية وان دعمها واجب وطني على الجميع وان ما قدموه من تضحيات وفداء للوطن هو مصدر فخر واعتزاز لنا جميعا مقدرين ومثمنين نعمة الأمن والأمان الذي ينعم به بلدنا الغالي في ظل إقليم ملتهب.