مدار الساعة - كتب: نهار ابو الليل - وكأن مناطق الاغوار الجنوبية خارج الطبيعة والجغرافيا الاردنية الا بما يقدمه ابناؤها من أيد عاملة في مشاغل الآخرين من اصحاب الثروات للحصول على لقمة العيش!
مناطق الاغوار الجنوبية فيها كفاءات ومكون تعليمي كبير يصلح لأن يمثل هذا النسيج الوطني مناطقه في مختلف المراكز الوظيفية والقيادية منها.
ولو لم تكن في السياسة الاردنية حياة نيابية تتيح فرص المشاركة لربما بقي أبناء هذه المناطق في عزلة ومعزل عما يحدث في وطنهم.
وحتى في هذا الجانب النيابي كان أبناء الأغوار السنوبية سلّماً يصعد عليه كثيرون من أصحاب الجاه والنفوذ قبل ان تعي تلك الكفاءات لتأخذ حقها المشروع في هذا الاستحقاق.
ولكن ماذا عن القيادات والمناصب الحكومية التي يعد أبناء الاغوار الجنوبية بعيدي المنال؟
سؤال لم تجب عنه الجهات المعنية رغم مرور سنوات وعقود فهل تجيب عليه حكومة الرزاز ومن هي معنية بذلك؟