مدار الساعة - اكد النائب حابس سامي الفايز ، ان مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني تجاه القضية الفلسطينية ليست بحاجه الى شهادات ، اذ ان القضية الفلسطينية بكل تفاصيلها ما زالت تحتل مكانة رئيسة في توجيهات جلالته، الذي يبذل كل جهد لحشد التأييد الدولي لايجاد حل عادل ودائم وشامل للصراع العربي الاسرائيلي.
واضاف الفايز " ان الملك بذل جهوداً جباره في حشد الدعم المالي والسياسي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لتمكينها للاستمرار في تقديم خدماتها التعليمية والصحية والإغاثية للاجئين ، وهو امر ساهم في خفض العجز الذي تواجهه الوكالة الى 68 مليون دولار.
واشار الفايز الى ان القضية الفلسطينية بقيت على الدوام محورا مركزيا في السياسية والاجندة الاردنية ، باعتبارها تشكل جوهر النزاع العربى الاسرائيلى، وتاكيد جلالته في العلن على ان التوصل الى تسوية سياسية عادلة ودائمة لهذه القضية لن يتم الا بالاستناد الى قرارات الشرعية الدولية وبنود خارطة الطريق ومبادرة السلام العربية.
