مدار الساعة - طالب عدد من مشغلي الحافلات الكبيرة على خط الطفيلة – عمان، هيئة تنظيم النقل البري، اليوم الاحد، باتخاذ الإجراءات الكفيلة باستبدال الحافلات الكبيرة بأخرى متوسطة الركوب " كوستر "، لتحسين خدمة النقل العام في الطفيلة سيما على الخطوط الخارجية.
وبينوا في لقاء عقد في قاعة وحدة التنمية ببلدية الطفيلة الكبرى اليوم بحضور النائب الدكتور حسن السعود أن المواطنين يجدون في حافلات " الكوستر " وسيلة مجدية لإيصالهم يوميا وبأجرة معقولة، كما يجدون فيها سرعة التحميل والتنزيل خلافا عن الحافلات الكبيرة والتي تستغرق وقتا طويلا في التحميل والتنزيل في مجمع السفريات الخارجية بالطفيلة .
وبين مندوب أصحاب الحافلات عضو مجلس غرفة تجارة الطفيلة عودة الله القطيطات بحضور عدد من المشغلين على خط الطفيلة – عمان ان مطالبات عدة قدمها أصحاب الحافلات الكبيرة لحل مشاكلهم العالقة منذ سنوات وذلك من خلال استبدال كل حافلة بعد شطبها بباصي " كوستر " بغية المساهمة في تخفيض السعة المقعدية وتحسين واقع الخدمة المقدمة للمواطنين.
واكدوا اهمية هذه الخطوة في الحد من الخسائر المتلاحقة التي يعانيها قطاع النقل في الطفيلة بسبب منافسة باصات الركوب الخاصة والمركبات الخصوصية التي تقوم بنقل الركاب من الطفيلة إلى عمان او العكس.
وبين أصحاب الحافلات فيصل الرعود ومحمد الشبيلات وعاطف الرعود ان مجموع الحافلات المخصصة لنقل الركاب إلى عمان يبلغ 21 حافلة يضاف إليها ثمانية باصات " كوستر " مشيرين الى انه تم عرض مطالبهم في العديد من اللقاءات.
بدوره نقل النائب الدكتور السعود لأصحاب الحافلات، ما تم الإتفاق عليه مع الهيئة بعد أن تم عرض مطالب واحتياجات قطاع النقل في الطفيلة امام مدير عام هيئة تنظيم النقل البري المهندس انمار الخصاونة في لقاء عقد في مقر الهيئة الأسبوع الماضي خاصة موضوع استبدال الحافلات الكبيرة بأخرى متوسطة .
وقال انه تم وضع مقترح لحل هذه المشكلة في الطفيلة تتضمن العمل على تأسيس جمعية تضم كافة أصحاب الحافلات الكبيرة وذلك للتخفيف على المواطنين أعباء السفر صوب العاصمة عمان أثناء استخدامهم الحافلات الكبيرة خاصة وانها تستغرق وقتا طويلا في عملية تحميل الركاب ما يعطل مصالح المواطنين ويعيق وصولهم لوظائفهم ومراجعاتهم للمستشفيات الحكومية والخاصة والدوائر المختلفة لإنجاز معاملاتهم.
وأضاف الدكتور السعود ان الهيئة وفق ما الاتفاق عليه على استعداد لإيجاد حلول ناجعة لخط الطفيلة – عمان من خلال استبدال كل حافلتين بباصي كوستر واخر ذو سعة مقعدية تبلغ 11 مقعدا مع العمل على إيجاد نظام ساعات التردد لنقل الركاب مما يسهم في التقليل من حدة الشكاوى المتعلقة بالناقلين ومن متلقي الخدمة على حد سواء.
وكان مدير هيئة تنظيم النقل البري السابق صلاح اللوزي قد التقى في شهر أيار الماضي عددا من مشغلي خط الطفيلة باتجاه عمان مؤكدا سعي الهيئة عبر خططها لشطب الحافلات الكبيرة واستبدالها بأخرى متوسطة الركوب وذلك من خلال قيام المشغلين في الطفيلة باستحداث شركة يناط بها إدارة عمل الباصات العاملة على الخط، وايجاد صيغة توافقية مع الهيئة.
كما أشار الى سعي الهيئة للتوجه لانماط نقل اخرى اقل تكلفة تحافظ على البيئة وتحد من حوادث الطرق، إضافة الى خفض الكلف التشغيلية وتحسين مستوى النقل العام للركاب وتقليل نسبة الحوادث المرورية والتلوث البيئي الذي تحدثه عوادم المركبات القديمة والعمل على تحديث اسطول النقل العام للركاب وتوفير خدمات نقل ذات فاعلية واعتمادية.(بترا)
