الطويسي يلتقي لجنة من مالكي الجامعات الخاصة

مدار الساعة - قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل الطويسي ان الحكومة تنظر الى الجامعات الخاصة باعتبارها مؤسسات وطنية تسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتوفر فرص عمل على المستويين الاكاديمي والاداري.

واكد ان الوزارة تقف على مسافة واحدة بين الجامعات الاردنية، بهدف الارتقاء بجودة مخرجاتها التعليمية من خلال معايير الاعتماد العام والخاص التي تتابعها هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها.

وأوضح خلال لقائه اليوم الثلاثاء لجنة من مالكي الجامعات الخاصة، ان مجلس التعليم العالي يتعاون بشكل كامل من أجل زيادة استقطاب طلبة وافدين من مختلف دول العالم للدراسة في المملكة بما ينسجم مع الاستراتيجية الوطنية لتنمية المواد البشرية.
واضاف انه سيتم التريث بمنح المزيد من التراخيص للكليات الجامعية التي يمكن ان تؤثر على أعداد الطلبة المقبولين في الجامعات الخاصة.

وابدى الوزير استعداد الوزارة للنظر في استحداث برامج دكتوراه في حال تقدمت لذلك اي جامعة خاصة من خلال البرامج المشتركة بين الجامعات شريطة ان تكون طلبات الاستحداث مستوفية لجميع الشروط المطلوبة.

واعرب اعضاء اللجنة عن شكرهم للجهود التي يبذلها الوزير لإيجاد حلول ابداعية للتحديات والمشاكل التي تواجه الجامعات الخاصة، مشيرين الى الاجراءات التي قامت بها الوزارة خلال العامين الماضيين في اصلاح منظومة التعليم العالي بالمملكة.
واكدوا ان سمعة التعليم العالي الاردني متميزة خاصة في دول الخليج العربي بسبب جودة خريجي الجامعات، موضحين ان الجامعات الخاصة هي استثمارات اردنية اسهمت في تحقيق التنمية المستدامة بالمملكة.

وطالبوا بتطبيق معايير الاعتماد العام والخاص على الجامعات الرسمية والخاصة بعدالة وعدم التوسع باستحداث الكليات الجامعية التي اصبحت تستقطب اعدادا كبيرة من الطلبة بسبب قربها من التجمعات السكانية وكلفتها القليلة مقارنة مع الجامعات الخاصة.

كما طالبوا بالسماح للجامعات الخاصة قبول طلبة في مسار الدراسات العليا للحاصلين على تقدير مقبول، وعدم قبول طلبة يفوق الطاقة الاستيعابية في الجامعات الرسمية ما يؤثر سلبا على اعداد الطلبة في الجامعات الخاصة.

وطالبوا باستحداث برامج دكتوراه وكليات طب اسنان في الجامعات الخاصة لأنها قادرة على توفر البنية التحتية لذلك من مختبرات وقاعات وجميع مستلزمات العلمية اللازمة اضافة الى توفير اعضاء هيئة تدريس.(بترا)