أخبار الأردن اقتصاديات دوليات برلمانيات وفيات أحزاب مجتمع وظائف للأردنيين مقالات مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية الموقف مناسبات جاهات واعراس مستثمرون شهادة جامعات دين بنوك وشركات خليجيات مغاربيات ثقافة رياضة اخبار خفيفة سياحة صحة وأسرة تكنولوجيا طقس اليوم

العالم يترقب.. هل يلتقي كيم جونغ-أون وترامب في العام المقبل؟

مدار الساعة,أخبار عربية ودولية
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة - تتجه الأنظار في العام المقبل إلى ما إذا كان زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون سيلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في خطوة تهدف لتخفيف التوتر في العلاقات مع كوريا الجنوبية.

ورأى مسؤولون وخبراء أن احتمالات عقد قمة جديدة بين كيم وترامب آخذة في الارتفاع، تزامنا مع الزيارة المقررة لترامب إلى الصين في أبريل لإجراء محادثات مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، خاصة أن الزعيمين كانا قد لمحا في وقت سابق إلى استعدادهما للقاء.
ومع ذلك، يشير الخبراء إلى أن رفض كوريا الشمالية مناقشة نزع السلاح النووي، إلى جانب تقاربها المتزايد مع روسيا، قد يشكل عائقا أمام عودة الحوار مع واشنطن.

وكان ترامب قد التقى كيم آخر مرة في قرية الهدنة بين الكوريتين بانمونجوم في يونيو 2019، كما دعا مرارا إلى عقد لقاء جديد خلال زيارته الى كوريا الجنوبية في أواخر أكتوبر على هامش قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ "أبيك"، إلا أن الزعيم الكوري الشمالي لم يستجب لتلك الدعوات.

وقد يشكل شهر أبريل محطة مفصلية اخرى لاحتمال عقد قمة بين كيم وترامب، خصوصا أن الرئيس الأمريكي قد يسعى إلى تحقيق إنجاز دبلوماسي قبل انتخابات التجديد النصفي للكونغرس المقررة في نوفمبر.

وفي هذا السياق، ذكر تقرير حديث صادر عن معهد استراتيجية الأمن القومي أن استئناف محادثات القمة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة في ظل زيارة ترامب إلى الصين، وبالتوازي مع استحقاق الانتخابات النصفية، قد يمثل مفترق طرق حاسما يرسم ملامح الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية.

ورغم ذلك، توقع المعهد أن فرص التوصل إلى نتائج ملموسة تبقى محدودة حتى في حال عقد القمة، نظرا لان بيونغ يانغ، التي تمتلك برامج نووية وصاروخية متقدمة، قد تطالب بتنازلات كبيرة أو ترفض التخلي عن قدراتها العسكرية.

وخلال اجتماع برلماني عقد في سبتمبر، قال كيم إنه لا يوجد ما يمنع الجلوس مع الولايات المتحدة، لكنه ربط ذلك بتخلي واشنطن عما وصفه بهوسها الفارغ بنزع السلاح النووي، في موقف يعكس استعدادا مشروطا للحوار.

وتوقع التقرير أن تتركز أي مفاوضات محتملة على تعليق أو تقليص برامج الأسلحة بدلا من نزع السلاح النووي الكامل، مع احتمال تعثرها أو توقفها سريعا بسبب صعوبة تحقيق نتائج ملموسة.

وقال هونغ مين الباحث في معهد كوريا للوحدة الوطنية في كوريا الجنوبية إن التقارب الوثيق بين موسكو وبيونغ يانغ، الذي تعزز خلال الحرب، مرجح أن يستمر لعام أو عامين على الأقل، في ظل متطلبات ما بعد الحرب مثل إعادة الإعمار، وهو ما يشير إلى استمرار التعاون بين الجانبين.

وفي سيئول، تعقد آمال على زيارة ترامب المرتقبة إلى الصين لتحقيق اختراق محتمل في العلاقات بين واشنطن وبيونغ يانغ، بما قد يفتح الباب أمام استئناف الحوار مع كوريا الشمالية.


مدار الساعة ـ