أخبار الأردن اقتصاديات دوليات برلمانيات وفيات أحزاب مجتمع وظائف للأردنيين تبليغات قضائية مقالات مقالات مختارة أسرار ومجالس الموقف مناسبات جاهات واعراس مستثمرون شهادة جامعات مغاربيات دين بنوك وشركات خليجيات اخبار خفيفة ثقافة رياضة سياحة صحة وأسرة تكنولوجيا طقس اليوم

الأردن والأمم المتحدة عقود من الشراكة الداعمة لفلسطين والقدس

مدار الساعة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,الملك عبد الله الثاني,الأمم المتحدة,أونروا,قطاع غزة
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة - بترا - صالح الخوالدة - قال أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبد الله توفيق كنعان، إن القضية الفلسطينية وفي مقدمتها القدس، شكلت منذ انضمام الأردن إلى الأمم المتحدة في 14 كانون الأول 1955، محورا رئيسا في العلاقة الأردنية مع المنظمة الدولية وأن الجهود الدبلوماسية الأردنية لم تتوقف يوما في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.

وأكد بمناسبة ذكرى انضمام المملكة إلى الأمم، أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، يواصل عبر مختلف هيئات ومؤسسات وقنوات الأمم المتحدة توجيه الرأي العام الدولي نحو معاناة الشعب الفلسطيني والمطالبة بحقه العادل في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، استنادا إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وانسجاما مع ميثاقها الساعي إلى تحقيق السلام والأمن في العالم.

وأوضح أن الشراكة الفاعلة للأردن في الأمم المتحدة أسهمت في صدور العديد من القرارات الدولية والآراء الاستشارية المتعلقة بفلسطين والقدس سواء في مجلس الأمن أو الجمعية العامة أو منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ومحكمة العدل الدولية وغيرها، ما شكل إنجازا دبلوماسيا وسياسيا مهما دعم الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية والمطالبة بتطبيق قرارات الشرعية الدولية، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية والاحتلال والاستيطان، إضافة إلى الحفاظ على الهوية التاريخية للقدس من خلال تسجيل البلدة القديمة وأسوارها على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر.

وأشار الى أن الخطابات والمبادرات الملكية التي يطرحها جلالة الملك، صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، في المحافل الأممية، كانت وستبقى صوتا حرا ومدافعا صادقا عن فلسطين والقدس وتحمل في مضامينها قيم السلام والاستقرار للشعوب والأجيال في العالم وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني.

وأكد أن عددا من هذه المبادرات حظي بتبني الأمم المتحدة، بما يعكس الثقة الدولية بحكمة جلالته، منها قرار الجمعية العامة رقم (5/65) لعام 2010 بشأن أسبوع الوئام العالمي بين الأديان، وقرار مجلس الأمن رقم (2250) لعام 2015 المتعلق بالشباب والسلم والأمن.

وبين كنعان أن المرحلة الراهنة تتطلب من المجتمع الدولي والعالم الحر دعم الجهود السلمية التي يقودها الأردن في نهجه الأممي، بما في ذلك الضغط على إسرائيل لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، ووقف الاعتداءات التي تقوم بها حكومة اليمين المتطرفة بحق الإنسان والأرض والمؤسسات في فلسطين من البحر إلى النهر، بما في ذلك استهداف وتدمير مؤسسات الأمم المتحدة وعلى رأسها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في القدس وقطاع غزة.

وشدد على أن الأردن سيبقى متمسكا بنهجه الأممي الداعي إلى السلام والعدالة وصون حقوق الإنسان وكرامته بما في ذلك حقوق الشعب الفلسطيني، مهما بلغت التحديات والتضحيات.


مدار الساعة ـ