يُعدّ يوم العلم الأردني مناسبة وطنية عظيمة يحتفل بها الشعب الأردني بكل فخر واعتزاز، حيث يُجسّد هذا اليوم رمزية العلم الأردني وما يحمله من معانٍ تاريخية ووطنية عميقة، ويُعبّر عن الوحدة الوطنية والولاء للقيادة الهاشمية والانتماء لتراب الوطن، يرفع الأردنيون في هذا اليوم رايتهم الخفاقة في كل مكان، من البيوت والمدارس والمؤسسات الحكومية والخاصة، في مشهد يعبّر عن الفخر الوطني والروح الجماعية. ويُقام في هذا اليوم العديد من الفعاليات الرسمية والشعبية، ويحمل العلم الأردني دلالات رمزية كبيرة، حيث يتكوّن من الألوان العربية الثلاث الأسود، الأبيض، الأخضر، وهي ألوان ترمز إلى الرايات العربية التاريخية، بينما يمثل المثلث الاحمر رأيه الهاشميين من عهد الشريف ابو نمي وقد كانت الرايه الحمراء تتقدم أثناء الثورة العربيه الكبرى، والنجم الأبيض السباعي داخل المثلث ماخوذ من السبع المثاني في فاتحه القران وهي عدد آيات سورة الفاتحه، وتُولي المدارس الأردنية أهمية خاصة لهذا اليوم، حيث تُنظَّم برامج تربوية وثقافية لتعريف الطلبة بتاريخ العلم ومعاني ألوانه، لغرس مفاهيم الانتماء والولاء في نفوسهم منذ الصغر.
في الختام، يُعدّ يوم العلم الأردني محطة مهمة لتجديد العهد والولاء للوطن والقيادة، وللتعبير عن الفخر بالهوية الأردنية والاعتزاز بالإنجازات الوطنية. فهو يوم يذكّر كل أردني بأن العلم ليس فقط رمزًا، بل هو تجسيد لتاريخ وتضحيات وبطولات الشعب الأردني عبر الأجيال.