مدار الساعة - في ظل ما كشفته الأجهزة الأمنية الأردنية من مخططات إرهابية تهدف إلى زعزعة أمن المملكة واستقرارها، تؤكد جمعية درة الشرق التنموية (شوام الأردن) دعمها الكامل للدولة الأردنية ومؤسساتها بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، في التصدي الحازم لكل من يحاول النيل من أمن الوطن وسلامة مواطنيه.
وتُشيد الجمعية بيقظة وكفاءة الأجهزة الأمنية وعلى رأسها دائرة المخابرات العامة، التي تمكنت من إحباط تهديد خطير كان يستهدف وحدة الأردن واستقراره.
وتؤكد الجمعية أن الوحدة الوطنية هي سبيل النجاة في وجه أي خطر، وهي الدرع الحقيقي الذي يُحصّن الأردن من الداخل، ويمنع تسلل الفتنة أو الاختراق.
كما تدعو الجمعية إلى عدم الخلط بين الداخل والخارج، فالوطن أكبر من أي خلاف، ومؤسسات الدولة أكبر من أي تشكيك. فالتحديات الإقليمية تستدعي خطابًا وطنيًا متماسكًا، قائمًا على الإيمان بأن الاختلاف لا يعني الانقسام، وأن النقد لا يكون على حساب الاستقرار.
وتُشدّد الجمعية على أهمية تعزيز الوعي القانوني والمجتمعي، ودور مؤسسات المجتمع المدني في إشاعة ثقافة الانتماء، والانتصار للدولة، بعيدًا عن أي خطاب يثير الفرقة أو يضعف الجبهة الداخلية.
حفظ الله الأردن، شعبًا وقيادةً ومؤسسات، وأدام عليه نعمة الأمن والاستقرار.