مدار الساعة - مشهد أردني فريد من نوعة في التاريخ السياسي للاردن ،حشود اردنية تنادت من كل المحافظات لاستقبال الملك عبدالله الثاني على أثر عودته من العاصمة الأمريكية ولقاءة الريس دونالد ترامب ورفضه للمشروع الأمريكي القاضي بتهجير سكان غزة ورفضه إلى اية حلول على حساب الاردن ، دبلوماسية الملك كانت دقيقة في الرد ان هناك مشروعات عربيا سناتي بة للإدارة الامريكية موقف عربي موحد ومتماسك يرفض التهجير القسري بالمطلوب ومشروعا مصريا متوافق علية لاعادة الأعمار ، الموقف اليوم يشكل حالة من الترابط والموقف الشعبي الأردني مع السلوك السياسي والدبلوماسية التي يقودها الملك عبدالله في احقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والتأكيد على الحفاظ على المصالح الوطنية الاردنية وعدم التنازل عنها، الوقفة الشعبية اليوم تدل على مستوى شرعية النظام السياسي الأردني وقدرتة على تجاوز اي تحدي مهما كان من الصعوبة ، يثبت الأردنيين يوما بعد يوم مستوى عال من الانتماء الوطني وحالة من التلاحم والترابط الشعبي مع القيادة ، هاهم الأردنيين على قلب رجل واحد في الوقوف مع الموقف الأردني الثابت لحماية المصالح الوطنية ، هذا هو ديدن الأردنيين جميعا دوما مع الوطن والقيادة والمؤسسات الدستورية.