مدار الساعة - اختتمت جمعية حماية الاسرة والطفولة المرحلة الأولى من برنامج تحسين حياة العرائس الاطفال اللاجئات السوريات في اربد الممول من السفارة الكندية في الاردن. شملت المرحلة الأولى إلى جانبين توعويين حيث هدف الجانب الأول وهو الأمان الرقمي التركيز على مفهوم التربية الإعلامية والمعلوماتية ووسائل الأمان الرقمي وحماية الخصوصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي وطرق التحقق من الأخبار والصور واستخدام التطبيقات الآمنة وكيفية الحماية من العنف الإلكتروني والتوعية بقانون الجرائم الإلكترونية وآليات التعامل مع حالات التنمر الإلكتروني. فيما هدف الجانب الثاني هو الصحة الانجابية والوقاية من العنف على تعزيز الصحة الإنجابية للفتاة والحفاظ على الصحة العامة والوقاية من المشاكل الصحية المرتبطة بالإنجاب وتعزيز صحة الأسرة والوعي والمعرفة حول الإنجاب والصحة الجنسية والوقاية من المشاكل الإنجابية والأمراض المنقولة جنسيًا والعناية بالصحة الجنسية والتغذية السليمة والنمط الحياتي الصحي وكيفية الوقاية من العنف بكافة أشكاله وآليات الحماية المتبعة في المجتمع.
وفي ختام المرحلة الأولى للبرنامج أكد رئيس جمعية حماية الأسرة والطفولة السيد كاظم الكفيري أن زواج القاصرات انتهاكا صارخا لحقوق الفتيات نظرا لتبعاته السلبية بدأ من حرمان الفتيات في حقهن في تقرير المصير واستكمال تعليهمهن الى ارتفاع احتمالات التعرض للعنف من قبل الشريك، التعرض لضغوطات نفسية واجتماعية الى جانب التعقيدات والمشاكل الصحية التي تنجم عن الحمل والإنجاب في سن مبكرة والتعرض للصدمات النفسية، وعدم إدراك أهمية تنظيم الأسرة وأضاف أنه يجب تفعيل مبادئ الشراكة والتعاون بين مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية والجهات الحكومية لتحديد ادوار كل منها في الحد من زواج القاصرات وتحقيق الغاية الثالثة للهدف الخامس من اهداف التنمية المستدامة المتعلقة بـ القضاء على جميع الممارسات الضارة مثل زواج الأطفال بحلول عام 2030.
يذكر أن برنامج تحسين حياة العرائس الاطفال اللاجئات السوريات في اربد يستهدف الفتيات اللاجئات السوريات اللواتي تزوجن في عمر أقل من ١٨ عاما ويبلغن من العمر الحالي ٢٠ عاما وأن البرنامج سيستكمل مراحله الأخرى المتمثلة بالتعليم والتدريب المهني.