مدار الساعة - بحث محافظ اربد الدكتور رضوان العتوم مع الجهات المعنية، الشكاوى المتعلقة بتعثر مشروع الصرف الصحّي في منطقة غرب إربد، بحضور الحكام الإداريين ورؤساء البلديات المختصين ومدير الأشغال ومساعد الأمين العام لوزارة المياه سفيان البطاينة والمقاول والمشرف على العطاء.
وقال العتوم لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) مساء اليوم السبت، إنه نوقش خلال اللقاء جميع المعوقات التي تواجه العمل في المشروع والاطلاع على نسب الإنجاز ومراحل المشروع وأسباب تأخر الإنجاز خاصة فيما يتعلق بتعبيد الطرق ونحن على أبواب فصل الشتاء.
وبين العتوم أن من أبرز المعوقات التي واجهت المشروع تأخر ورود مادة "الزفتة" السائبة مع حاجة المقاول لما يزيد عن 50 طنا أسبوعياً لتغطية مساحات العمل المطلوبة، (علماً بأن المقاول قد قام باستئجار خلاطة بأكملها وتخصيصها فقط لأعمال المشروع)، إلا أنه لم يتمكن من توفير سوى 20 طنا أسبوعياً من مادة الزفتة السائبة، ما أدى لتأخر العمل بالمشروع.
و أكد التواصل مع رئيس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن حيث اتفق معه على تخصيص 10 أطنان من الزفتة السائبة بشكل يومي للمقاول (ما يعادل (70) طن أسبوعياً) للمشروع وضمان توفير احتياجات المقاول من هذه المادة.
كما أكد أن المشروع سيشهد تنسيقاً بين وزارتي المياه والأشغال لحل مشكلات الطرق الناجمة عن تغير المواصفات بعد إحالة العطاء، ما يستوجب إصدار أوامر تغييرية لكون المقاول ملزم بإضافة مواد وأعمال للعطاء لم تكن ضمن البنود المطلوبة منه في العقد.
وبين أنه جرى الاتفاق على عدد من التوصيات بهدف تذليل العقبات أمام المشروع، وضمان تنفيذ الإجراءات بالتنسيق مع الوزارات المعنية، إضافة لقيام البلديات بتزويد المقاول بأولويات العمل لتنفيذها حسب المواصفات المتفق عليها في العقد.