مدار الساعة - كتبت - هبه بني سلمان
- لم يُعطِ الموت تعالياً لغوياً أكثر من التعالي الذي وهبته اللغة العربية ، تحديداً مُنذ اللحظة التي قيلت فيها جملة ترجّل الفارس ..
إنها صفة الشهيد وصفي التل عندما أستشهد عظيما شامخا كالفرسان.
53 عام والشهيد وصفي التل في وجدان كل أردني ، نشتم رائحة تراب هذا الوطن وعطر شهادته تفوح كلما تحركت رياح تشرين وفي ثنايا كتاباته وكلماته نستلهم الحكم والأمل والتغيير المنشود حين سطر لنا منهج الاداره و الامانه وتحمل الرسالة بصدق وعزيمه وحب للوطن والعمل بإخلاص .فلتنم مطمئنا ً خالداً في الوجدان والقلوب ..
ذهب النعش وبقيت روح وصفي خالدة في قلوبنا وارواحنا .. وستبقى روحه وتعاليمه وعشقه للوطن منارة علم تهتدي به الاجيال جيلاً بعد جيل
رحم الله رمز الوطنيه و الكرامة الشهيد وصفي التل.