مدار الساعة - قال حزب العدالة والإصلاح في بيان صادر عن المكتب السياسي للحزب أن أمن الأردن واستقراره خط أحمر معلنا ادانته للحادث الذي وقع في منطقة الرابية فجر اليوم الأحد باطلاق الاعيرة النارية والزجاجات الحارقة من قبل شخص مطلوب في مجموعة من القضايا.
وقال الحزب في بيانه أنه قد أكد دائما على أن أمن الأردن واستقراره وسيادته ركيزة رئيسة من ركائز دعم فلسطين وشعبها المقاوم الصابر لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني وتحقيق العدالة نحو وقف الحرب الهمجية التي يشنها الكيان الصهيوني العنصري المتطرف الإرهابي على قطاع غزة والضفة الغربية والاعتداءات على المقدسات وممارسة سياسة الاغتيالات التي يقوم بها الكيان الصهيوني العنصري المتطرف والمستبد دليلا على غياب أية أخلاقيات عن هذا الكيان حكومة وجيشا.
وقال الحزب الذي أبدى ترحيبه بقرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات توقيف بحق نتنياهو وجالنت مطالبا باصدار المزيد بحق كل عصبة المجرمين.
وفي دور الأردن قال الحزب أن خطاب العرش السامي وخطاب جلالة الملك في القمة العربية الإسلامية كان واضحا كما هو منذ بداية الحرب ان تأكيد. في دعم فلسطين وشعبها المقاوم و يعكس نهجا هاشميا اصيلا وعميقا في الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس ووقف العدوان الغاشم للعدو الصهيوني العنصرية عن قطاع غزة خشيته من توسع للصراع وما يشكله العدوان الصهيوني على لبنان من خطر داهم على أمن واستقرار المنطقة .
واكد الحزب أن المرحلة تتطلب موقفا شعبيا ورسميا موحدا يجنب الأردن اخطار الأحداث المتصاعدة في المنطقة وأن التحريض والمزاودات والبحث عن الشعبويات سيحدث ضررا على موقف الأردن ودوره في دعم فلسطين وشعبها المقاوم كما سيحدث ضررا بالأردن وأمنه واستقراره وهو خط أحمر لا يجوز لأي جهة استغلالها وأن الحزب يقف خلف جلالته والجيش العربي والأجهزة الأمنيـــة في مواجهة التحديات الخارجية والداخلية بعزم لا يلين.
وأن الحزب يرى في حالة التوافق الشعبي والرسمي خلال الأشهر الماضية حدثا نوعيا لا يجوز لأي جهة محاولة العبث بها واستغلال الأحداث لتحقيق منجزات شخصية وتنظيمية على حساب مصالح الوطن.
واكد الحزب ادانته لأي فعل يضر بالأردن ودوره كما يعلن الحزب تأيده لمواقف للأردن السياسية من قضايا المنطقة بشكل عام وعلى رأسها القضية الفلسطينية باعتبارها جوهر الصراع في المنطقة.
و أكد الحزب أن الموقف الرسمي الأردني من القضية الفلسطينية وقضية القدس والحرب التي يشنها الكيان الصهيوني العنصري المتطرف على قطاع غزة والضفة الغربية وسياسة الكيان الصهيوني في منع وصول المساعدات الاغاثية والطبية والانسانية ، ينسجم تماما مع الموقف الشعبي الرافض لكل محاولات التهويد والتجويع والتهجير الصهيونية.
واختتم الحزب بيانه الصحفي بالقول أن العالم يجب أن يتدخل فورا لوقف المخططات الصهيونية المجرمة بحق الشعب الفلسطيني وأن الأردن سيبقى نصيرًا للشعب الفلسطيني وأن أرض الأردن يجب أن تبقى بعيدة عن أي مخططات تستهدف أمنه واستقراره.