انتخابات نواب الأردن 2024 اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات وظائف للاردنيين احزاب رياضة أسرار و مجالس تبليغات قضائية مقالات مختارة مقالات جاهات واعراس مناسبات مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة كاريكاتير طقس اليوم رفوف المكتبات

موضة مهاجمة الإسلام

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/08/20 الساعة 18:04
مدار الساعة,العراق,البرلمان,الأردن,

لقد اصبح معروفاً في العالم اجمع بأن اليمين المتطرف وانصاره يرحبون بكل من يهاجم الإسلام والمسلمين، واضحت أوروبا مرتعاً خصباً لهؤلاء المتطرفين والذين ينشرون الكراهية والحقد ضد الأقلية المسلمة في أوروبا بحيث أن كل من يريد ان تسلط عليه الأضواء ليس عليه سوى ازدراء الدين الإسلامي من خلال وصف المسلمين بالإرهاب او ازدراء علماء المسلمين وغير ذلك من الاوصاف والصفات والتي وان دلت على شيء تدل على ذلك الحقد الأعمى على كل ما هو إسلامي وحجتهم في ذلك الإرهاب وقتل الأبرياء وكأنهم نسوا او تناسوا أن الإرهاب هو صنيعتهم وأن اعظم ضحايا الإرهاب في العالم هم المسلمين فلقد قتل الغرب الإرهابي ملايين المسلميين وتجاهل الدفاع عن ما يسمى مبادئ حقوق الانسان في العالم اذا كان ضحاياها من المسلمين والأمثلة على ذلك كثيره، فمن تدمير وقتل الشعب المسلم العراقي الى التآمر مع آلة القتل الطائفية لسحل الشعب السوري بدعم روسي جلي وبين، وصمت أمريكي أوروبي لا يقل خسة او شناعة عن من قتل واغتصب وسلب، ولا ننسى قتل وطرد مسلمي الروهنجا بلا ذنب سوى كونهم مسلمين، وسجن اكثر من مليون إيغوري في الصين فقط بسبب كونهم مسلمين، أليس ذلك هو الإرهاب؟ أين هؤلاء المنافقون الذين ينددون بالإرهاب عن ما يحصل للمسلمين؟ أين هؤلاء الناعقين بالكذب والافتراء على الإسلام وعلماء الإسلام؟

أنها سياسات الكيل بمكياليين والتي افقدت هؤلاء المدعين بالقلق على حقوق الانسان الصدق والثقة بل وجعلتهم أخبث من الإرهاب نفسه لأنهم يشجبون بعض الإرهاب ويغضون الطرف عن الإرهاب الأكبر والذي يكتوي بناره المسلمون في شتى بقاع العالم.

وبعد فلقد أردت من تلك المقدمة التوضيح لمن عميت بصائرهم عّن حقيقة الإرهاب حتى يتسنى لنا أن نستنكر ونشجب قيام احد أعضاء البرلمان الأردني بازدراء لعلماء المسلمين الإجلاء ووصف الأمة العربية الإسلامية بالجهل في سابقة خطيرة؛ يجب ألا تمر بدون محاسبة حقيقية لمن يحاول أن يقوم بأزدراء الدين الإسلامي او الانتقاص من علماءه من اجل إذكاء الفتنة بين الشعب الأردني، كذلك قيام احدى المحسوبات على التيار الليبرالي المنفلت بمهاجمة دور تحفيظ القران وكأنها نطقت بما يخيفها ويخيف امثالها من المتفلتين وهو القران الحق الذي يكشف ضحالة وفقر هؤلاء الذين يطلق عليهم لقب مثقف او متنور جزافاً.

ولا يفوتني في هذا المقال التذكير بأن الدستور الأردني نص على ان دين الدولة هو الإسلام ولذلك فأنه لكل من تسول له نفسه الاساءه الى الدين الإسلامي الحنيف او المسلمين فإن القوانين الأردنية النافذة تضمن معاقبة كل من يحاول الاساءه الى معتقدات الآخرين أيضاً وعلى الجهات المختصة العمل على الحفاظ على التناغم واللحمة بين أبناء الشعب الأردني.

حمى الله الأردن من كل مكروه

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/08/20 الساعة 18:04