مدار الساعة - قال مستشار الرئيس الفلسطيني الدكتور محمود الهباش إن الأردن هو الساحة الثانية الداعمة لفلسطين وإحدى الرئتين (في إشارة إلى الأردن ومصر).
وشدد الهباش: لا يلام أي فلسطيني ومن حقه ممارسة الفعل النضالي ضد الاحتلال طالما سدت كافة الآفاق السياسية من أمامه.
جاء ذلك خلال لقاء؛ أقامه الزميل الكاتب الصحفي حمادة فراعنة مساء اليوم الاثنين وجمع الدكتور محمود الهباش، بصحفيين وشخصيات وحضرته مدار الساعة في مطعم زوربا الواقع بوسط البلد.
وأضاف الهباش إنه لو كان القرار قراره لارجع الأسرى الإسرائيليين وبخاصة المدنيون حفاظا على ما تبقى من غزة.
وأوضح أن اسرئيل هي التي أوقفت التنسيق الأمني وألغته وقامت بإعادة احتلال كافة المدن الفلسطينية التي سبق وانحسر عنها الاحتلال، ونتمنى عودة هذا التنسيق حماية للمواطن الفلسطيني وعدم بقاء سلطات الاحتلال في المدن الفلسطينية.
وأكد الهباش أنه وبعيدا عن أي مجاملات لولا الموقف المصري والموقف الأردني لربما نجح نتنياهو بمهمة تهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء ومن الضفة إلى الأردن، ولا يوجد فرق بين ما هو شأن فلسطيني وشأن أردني لأنه شأن واحد، ولأن الأمن الوطني الأردني مرتبط بما يجري في فلسطين.
وبيّن أن المستهدف من كل ما يجري ليس تصفية شخص او تصفية فصيل ولا تصفية جماعة بل تصفية القضية الفلسطينية، وأن اسرائيل تعمل على توظيف كل الذرائع التي تجدها في طريقها.
وأوضح أن أولويتنا منذ اليوم الأول للعدوان هو منع الدم ومنع القتل وتقليل قدر المستطاع الخسائر ولكن مع الاسف الشديد لم نستطع تحقيق ذلك، والحساب والمراجعة لاحقا.
وقال إن المواطن الغزي سؤاله الأول الآن هو هل يوجد أمل بأن تتوقف الحرب، وشدد: الذي لا ينطلق في حساباته من حسابات شعبه ومن احتياجات ومن ضرورات شعبه لا يحق له أن يكون قائداً.
ووجه الهباش كلامه: لكل عربي وفلسطيني بالخارج.. اللي بوكل العصي مش زي الي بعدهم.
وقال: التنظير بالثورة والجهاد سهل على من لم يفقد طفلا وعائلة وبيتاً.
ولفت إلى ان اسرائيل أوقفت التنسيق الأمني وليست السلطة.
وشدد على ان التنسيق الأمني هدفه حماية المواطن الفلسطيني من الاعتداءات الاسرائيلية.