بعد مرور ما يزيد على عام على حرب غزة استطاعت إسرائيل تقليص قدرات حماس العسكرية وقلصت الأماكن العسكرية كاهداف للتعامل معها..
ومن اجل تحقيق أهدافها المرسومة بإعادة احتلال القطاع وتفريغ منطقة الشمال ومايسمى خطة الجنرالات واختبار المنطقة منطقة عسكرية تحت قيادة صارمه ومحاولة الضغط لتهجير اكبر عدد من السكان في تمعن في قتل وابادة المدنيين عمدا دون وازاع أخلاقي او إنساني انه سقوط أخلاقي في الاستمرار في قتل الأطفال والنساء والشيوخ الأبرياء كل هذآ يجري تحت نظر العالم وصمت الأشقاء وعين الرضا الأمريكية لكل ما يجري إسرائيل استطاعت تدمير كل البنى التحتية ولم يبقى حجر على حجر مايزيد عن ٩٠% من المباني تم هدمها وتسويتها بالأرض لكي تكون غير قابلة للسكن ،ان هذآ السلوك السياسي والعسكري لدولة الاحتلال يدل على فقدان كل الأبعاد الاخلاقية أثناء الحروب والرغبة في القتل المتعمد للشعب الفلسطيني ومحاولة اعلان عن الاحتلال الكامل لفلسطين التاريخة كنقطة بداية للمشروع الأكبر وهو إسرائيل الكبرى، ان هذآ السلوك يدل على بشاعة العقل اليهودي الذي لا يضع قيمة للاغيار فالأمر حلال ومشروع لقتل هولاء الحيوانات البشرية التي لاتستحق الحياه في نظرهم ،ان عقلية القوة هي التي تهيمن على سلوك هذة الدولة المارقة ،ويعتقدون انه باستخدام القوة المفرطة يستطعون نزع فكرة التحرر من عقول الشعب الفلسطيني على الرغم من مرور مايزيد عن ٧٥ عاما من الصراع الا ان فلسطين القضية الأرض والانسان لايمكن أن تمحى من عقول أبناء الشعب الفلسطيني الذي تعدى عدده ١٥ مليون القضية الفلسطينيه ستبقى من جيل إلى جيل حتى يتحقق الحلم الفلسطيني ، ومهما فعلت الدولة العنصرية العبرية لايمكن لها تحقيق ذلك، لكن لايمكن السكوت عن هذة الابادة الجماعية والمجازر المتعمدة لتصفية القضية وهذا لن يحدث مهما فعلت، ان الأوان للشعب للشعب الإسرائيلي ان يعى انه لايمكن له العيش في هذه المنطقة بهذة العقلية وبهذا السلوك الاجرامي المخالف لكل القوانيين والاعراف الدولية ومهما طال الزمانسيعودالىأهله