وبحسب جمعية المصدرين الأردنيين التي تنسق المشاركة المحلية بالمعرض، تتوزع الشركات على قطاعات صناعية غذائية فرعية متخصصة بالألبان والأجبان والشوكولاته والحلويات الشرقية والمشروبات الغازية والسكاكر والمكسرات.
وقال رئيس الجمعية أحمد الخضري في بيان السبت، إن سيال باريس الذي يستمر 5 أيام يعتبر من أهم معارض الغذاء التي تقام بالعالم، مبينا أن المشاركة الأردنية تأتي انطلاقا من حرص الجمعية على الترويج لمنتجات الصناعة والسعي لفتح أسواق جديدة أمام الشركات المحلية للمساهمة في زيادة التصدير.
وأضاف أن الجمعية حريصة على توفير منصة للمصدرين الأردنيين لتعزيز تواجدهم بالأسواق الأوربية، مؤكدا أن فرنسا تعتبر بوابة مهمة للمنتجات الصناعية الأردنية للعبور إلى الأسواق الإفريقية، لا سيما مع تواجد رجال أعمال أفارقة مشاركين بالمعرض.
وأوضح أن المعرض يشكل منصة تجارية مهمة لتبادل الأفكار والاطلاع على آخر التطورات في مجال التصنيع الغذائي، إضافة إلى التواصل مع المهتمين بهذا المجال في ظل حجم المشاركة من مختلف دول العالم، مشيرا لوجود 7500 عارض يمثلون 130 دولة.
وأكد الخضري، أن الجمعية وضمن أهدافها مستمرة بتوفير الخدمات للصناعيين من مختلف القطاعات ومساعدتهم بإيجاد أسواق تصديرية لمنتجاتهم من خلال المشاركة بالمعارض الدولية وعقد الندوات وورش العمل للتعريف بكيفية الاستفادة من مزايا الاتفاقيات التجارية التي تربط المملكة مع تكتلات تجارية دولية.
بدوره، عبر مدير عام الجمعية حليم أبو رحمة، عن أمله بأن تسهم المشاركة الأردنية بأعمال المعرض من خلال الجناح الذي تقدر مساحته 160 مترا مربعا، في تحقيق نتائج إيجابية والترويج للصناعة الأردنية أمام المشترين والمستوردين.
ولفت إلى أن سيال باريس يزوره تجار ومستوردين من فرنسا والدول الأوربية وأفريقيا، علاوة على وجود مشاركة عربية تتمثل بشركات من مصر والمغرب وتونس والجزائر والكويت ولبنان والسعودية.
وأشار إلى أن الجمعية تسعى باستمرار إلى إيجاد أسواق جديدة غير تقليدية، من خلال المشاركة بالمعارض المتخصصة التي تسهم بشكل كبير في عمليات الترويج للمنتجات الصناعية الأردنية وعقد الصفقات التجارية.
ونوه أبو رحمة، إلى أن تنويع الأسواق التصديرية مهم جدا للصادرات الصناعية المحلية، مبينا أن الجمعية تقتنص دائما الفرص للتواجد بمعارض دولية تنعكس على عمليات الترويج للمنتجات الأردنية.
بترا
