وتهدف العيادة إلى تقديم خدمات مجانية للإقلاع عن التدخين، وتعزيز النشاط البدني، لدعم نمط حياة صحي وتقليل المخاطر المرتبطة بالتدخين وقلة الحركة.
وقال الشواربة، إن العيادة والصالة الرياضة تعكسان التزامنا بتوفير بيئة داعمة تسهم في تعزيز الصحة العامة، لافتا إلى أن هذه المرافق تقدم فرصة مهمة للمجتمع للتخلص من عادة التدخين الضارة وتعزز النشاط البدني في حياتهم اليومية، حيث نطمح إلى بناء مدينة تكون فيها الصحة أولوية للجميع.
وأشارت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن شيري ريتسيما- أندرسون، إلى أن الصحة تكمن في جوهر التنمية المستدامة، وأن مبادرات مثل عيادة الإقلاع عن التدخين والصالة الرياضية تعكس التزامنا الجماعي بتحسين رفاهية الأفراد.
وتوفر العيادة استشارات من متخصصين في الإقلاع عن التدخين، واختبارات طبية مثل قياس مستوى أول أكسيد الكربون، وضغط الدم، ومستوى السكر، إلى جانب استشارات غذائية، بما يتماشى مع استراتيجية منظمة الصحة العالمية.
وقالت ممثل منظمة الصحة العالمية في الأردن الدكتورة جميلة الراعبي، إن افتتاح هذه العيادة يعد جزءاً من التزامنا بتطبيق نهج شامل لمكافحة التبغ، استناداً إلى إطار عمل المنظمة لمكافحة التبغ الذي يركز على توفير الدعم اللازم لمساعدة المدخنين على الإقلاع عن التدخين عبر تدخلات معتمدة ومبنية على الأدلة.
