مدار الساعة - عمر ضمرة - أكد مدير مستشفى الأمير فيصل بن الحسين في لواء الرصيفة، الدكتور ناصر حسين، أن المستشفى يشهد تحولا نوعيا في تقديم الخدمات الطبية بفضل تعزيز الكوادر الطبية والتقنية، إذ أن المستشفى يضم 870 موظفا من الأطباء والممرضين والفنيين، الذين يتمتعون بخبرة وكفاءة عالية، مما يجعله واحدا من أهم المرافق الصحية في المنطقة.
وأضاف الدكتور حسين، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أنه تم شراء خدمات طبيب استشاري عظام لإجراء عمليات زراعة المفاصل، وتنظير الكتف والركبة، إلى جانب شراء خدمات استشاريين اثنين باطني واستشاريين اثنين بالجراحة، فيما تم تزويد المستشفى باستشاري جراحة أعصاب وتم تزويده بأخصائي أمراض الروماتيزم وأخصائية أسنان .
وأفاد بأنه تم تزويد المستشفى كذلك بأخصائيين اثنين في الغدد الصماء، مما سيساهم في تحسين مستوى الرعاية الطبية وتخفيف الضغط على المستشفيات الأخرى، لافتا إلى أن المستشفى يستقطب استشاري قلب وقسطرة يوم الأحد من كل أسبوع، على نظام شراء الخدمات، ويتم نقل الحالات المرضية الطارئة والعاجلة إلى وحدة القسطرة في مستشفى الزرقاء الحكومي.
وفي مجال التكنولوجيا الطبية، كشف الدكتور حسين عن استلام أجهزة حديثة لقسم العناية الحثيثة، بما في ذلك أسرة كهربائية وأجهزة وأدوات ومعدات متطورة لإجراء العمليات، حيث تم إجراء 2959 عملية جراحية، و2784 عملية ولادة خلال الثمانية أشهر الأولى من العام الحالي.
أما قسم الطوارئ، فقد تم دعمه مؤخرا بثمانية أخصائيين ليصل العدد الإجمالي إلى تسعة، بالإضافة إلى 17 طبيبا عاما، وكادر تمريضي مكون من 37 فردا، مما يعزز من قدرة القسم على استقبال حوالي 20 ألف مراجع شهريا، حيث يوجد بالقسم طبيب عام مهمته تصنيف حالات المرضى، اذ بلغ عدد مراجعي القسم خلال الثمانية أشهر الأولى من العام الحالي 156955 مراجعا.
وفيما يتعلق بالعيادات الخارجية، أوضح الدكتور حسين أن القسم استقبل 114512 مريضا خلال الفترة نفسها، وبلغ عدد الإدخالات للمستشفى 10273 حالة، مع نسبة إشغال تصل إلى 77%، في حين يتسع المستشفى لـ169 سريرا.
وبين الدكتور حسين أنه تم تعزيز قسم الأطفال والخداج بخمسة أجهزة تنفس اصطناعي إضافية، ليصل عدد الحاضنات إلى 21 حاضنة، بما يتيح استقبال حالات من مستشفيات حكومية وخاصة، مشيرا إلى أن القسم يضم 17 طبيبا منهم 7 أخصائيين و 10 أطباء مؤهلين، كما أن هذا القسم يعتبر تعليميا.
وتطرق الدكتور حسين إلى التحديثات التي شهدها قسم الكلى، حيث تم افتتاح غرفة جديدة مجهزة بسريرين، ويجري الآن تجهيز غرفة أخرى بسعة ثلاثة أسرة، مشيرا إلى أنه تم رفد قسم النسائية والتوليد أيضا بـ 11 طبيبا جديدا.
وبالنسبة لقسم العلاج الطبيعي،الذي يعد نموذجيا، فهو يضم أطباء وأخصائيين في طب العلاج الطبيعي والتأهيل، وطبيبين مقيمين ومؤهلين، وطبيب أخصائي تخطيط أعصاب وعضلات، إضافة إلى 13 فنيا من الجنسين منهم فني علاج وظيفي واحد.
وبخصوص أعمال الصيانة أكد الدكتور حسين أنه تم عمل صيانة عامة وشاملة لقسم الأشعة، وتشغيل جهاز "الماموغرام "و هو جهاز تشخيص حالات أورام الثدي، كما تم تنفيذ أعمال صيانة عامة للمستشفى شملت صيانة كاملة للأسوار وتجميل المدخل الرئيسي وإعادة تأهيله، مشيرا إلى أن المستشفى بصدد تنفيذ مشروع لزراعة المساحات الفارغة بالأشجار الحرجية المتنوعة.
