مدار الساعة - قبل 9 أيام، أصدر الرئيس السوري، بشار الأسد، مرسوما قضى بتكليف محمد غازي الجلالي الذي يخضع لعقوبات من الاتحاد الأوروبي منذ عام 2014، بتشكيل الحكومة الجديدة، خلفا لحسين عرنوس.
المقداد خارج الحكومة
لتعلن الرئاسة في بيان نشرته على حسابها الرسمي في منصة إكس اليوم الاثنين تعيين وزير الخارجية فيصل المقداد نائباً لرئيس الجمهورية، على أن يحل مكانه بسام الصباغ.
كما كشفت التشكيلة الحكومية الجديدة، موضحة أنها تتألف من الدكتور محمد غازي الجلالي رئيسا لمجلس الوزراء، والدكتور محمد عبد الستار السيد وزيرا للأوقاف، والدكتورة سلام سفاف وزيرا للتنمية الإدارية.
كذلك الدكتور محمد سامر الخليل وزيرا للصناعة، واللواء محمد خالد الرحمون وزيرا للداخلية، والمهندس محمد رامي مرتيني وزيرا للسياحة.
في حين أوليت وزارة الدفاع للعماد علي محمود عباس، والاتصالات للمهندس إياد الخطيب.
كما عين القاضي أحمد السيد وزيرا للعدل، والمهندس زهير خزيم وزيرا للنقل، والدكتورة ديالا بركات وزيرا للثقافة، والدكتور فراس حسن قدور وزيرا للنفط والثروة المعدنية.
وذكرت أن لؤي عماد المنجد وزيرا للتجارة الداخلية وحماية المستهلك، وأحمد بوسته جي وزير دولة، والدكتور محمد عامر المارديني وزيرا للتربية.
واختارت المهندس لؤي خريطة وزيرا للإدارة المحلية والبيئة، والمهندس معتز قطان وزيرا للموارد المائية، والدكتور بسام حسن وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور رياض عبد الرؤف وزيرا للمالية.
إضافة إليهم هناك الدكتور أحمد ضميرية وزيرا للصحة، والدكتور سنجار طعمة وزيرا للكهرباء، والدكتور فايز المقداد وزيرا للزراعة والإصلاح الزراعي، والدكتور محمد ربيع قلعه جي وزيرا للاقتصاد والتجارة الخارجية، وأحمد هدلة وزير دولة، والمهندسة سمر السباعي وزيرا للشؤون الاجتماعية والعمل، والدكتور حمزة علي وزيرا للأشغال العامة والإسكان، وزياد غصن وزيرا للإعلام.
فيما انتشرت أسئلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول أسباب استبعاد المقداد من أي عمل دبلوماسي قادم خصوصا مع تكرار أسماء أخرى كوزير التربية محمد عامر المارديني، ومحمد عبد الستار السيد للأوقاف.
باع طويل في الدبلوماسية
يذكر أن فيصل المقداد سياسي ودبلوماسي له باع طويل، كان وزيرا للخارجية والمغتربين منذ نهاية العام 2020 وحتى الآن أي بعد وفاة الوزير الأشهر وليد المعلم.
وهو من مواليد قرية غصم التابعة لمحافظة درعا في 5 شباط عام 1954، حائز على إجازة في الآداب قسم اللغة الإنجليزية من جامعة دمشق عام 1978 كما نال شهادة الدكتوراه في الأدب الإنجليزي من جامعة شارل الرابع في براغ عام 1992.
وكان المقداد انتقل في عام 1994 إلى العمل في السلك الدبلوماسي في وزارة الخارجية بمنصب سكرتير أول في إدارة المنظمات الدولية والمؤتمرات /1994-1995/، وفي عام 1995 نقل إلى الوفد الدائم للجمهورية العربية السورية لدى الأُمم المتحدة حيث عمل في مختلف لجان الأُمم المتحدة ومثّل سورية في العديد من المؤتمرات الدولية، شغل منصب نائب المندوب الدائم للجمهورية العربية السورية لدى الأمم المتحدة نيويورك /1999-2003/، وترأّس عدة جلسات لمجلس الأمن، كما شغل منصب نائب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال الدورة التاسعة والخمسين /2004-2005/ وترأس العديد من اجتماعاتها.
كما عُيّن سفيرا للسوريا ومندوبا دائما لها في الأُمم المتحدة في عام 2003، ثم شغل منصب نائب وزير الخارجية في عهد الوزير وليد المعلم منذ العام 2006 وحتى تعيينه وزيرًا للخارجية بمرسوم جمهوري صادر عن رئيس الجمهورية بشار الأسد بتاريخ 22 تشرين الثاني 2020.