أخبار الأردن اقتصاديات خليجيات دوليات مغاربيات برلمانيات جامعات وفيات أحزاب وظائف للأردنيين رياضة مقالات مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية جاهات واعراس الموقف شهادة مناسبات مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

هل يستطيع المنتخب الوطني من التأهل إلى كأس العالم؟

مدار الساعة,أخبار رياضية,مناسبات أردنية,الملك عبدالله الثاني بن الحسين,المنتخب الوطني,كأس العالم,منتخب النشامى,ستاد عمان الدولي,كأس آسيا,موسى التعمري
مدار الساعة ـ
حجم الخط
مدار الساعة - كتب: أحمد السوالمة - ينتظر المشجع الأردني على أحر من الجمر بداية التصفيات المؤهلة لكأس العالم، لمشاهدة منتخب النشامى وهو يقص شريط التصفيات بملاقاة منتخب الكويت على ستاد عمان الدولي، وكله امل في بداية مثالية بتحقيق الإنتصار ،في أول خطوة له بتحقيق الحلم والتأهل لكأس العالم 2026.
وبالنظر إلى المجموعة التي وقع بها منتخبنا الوطني، نتطلع جميعاً إلى تحقيق نتائج مرضية ، خاصة وأن الفرق المتواجدة في المجموعة لعبنا معها العديد من المباريات في السابق ، واستطعنا أن نحقق انتصارات مقنعة على هذه المنتخبات ، الأمر الذي بعث فينا الامل والثقة بلاعبي منتخب النشامى لتحقيق الهدف المنشود.
النسخة القادمة من المونديال سيقام في قارة أمريكا الشمالية، وتحديداً في ثلاث دول وهي أمريكا المكسيك وكندا ،والذي سيكون بشكل جديد وبمشاركة عدد أكبر من المنتخبات، على عكس النسخ الماضية حيث سيكون عددها 48 بدلاً من 32 ،مما جعل الطموح عند الكثير اكبر بتواجد منتخبنا بكأس العالم، خاصة وأن عدد المقاعد عن قارة آسيا ارتفع إلى ثمانية مقاعد ونصف.
اليوم ونحن نترقب مباراة النشامى الأولى في التصفيات، لابد أن نمضي على ذات الطريق الذي رسمه منتخب النشامى بنجاح خلال بطولة كأس آسيا التي أقيمت في قطر مؤخرا، والتي استطعنا أن نحتل مركز الوصافة، بعد أن قدمنا بطولة تاريخية جعلت العالم ان يقف احتراماً لهذا المنتخب ، ولم نقف عند ذلك الحد، بل استطعنا أن نفوز بصدارة المجموعة في التصفيات الأولية لكأس العالم ، على حساب المنتخب السعودي القوي والمتمرس في هذه المحافل ، لنضع اسمنا بين عملاقة القارة الآسيوية.
الاهتمام الملكي بمنتخب النشامى كان له وقع كبير على لاعبي المنتخب الوطني، بعد تكريمهم من جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده المحبوب الأمير الحسين بن عبد الله، الذي حرص على متابعة كل ما يتعلق بالمنتخب الوطني ، من خلال مشاركته في التدريبات وحضوره في مدرجات ستاد عمان الدولي لمساندته في المباريات ، الأمر الذي أعطى انطباعا واضحاً أن الجميع خلف النشامى لتحقيق المراد والتاهل لكأس العالم .
الاستقرار على المدرسة التدريبية المغربية كان مهما جدا ، خاصة وأن هذه المدرسة نجحت نجاحاً باهراً معنا خلال السنة الماضية، فبعد المدرب حسين عموته اتى جمال السلامي خير خلف لمواطنه ، على أمل أن يقدم المستوى المطلوب مع النشامى في التصفيات، وهو الذي يعتمد على كوكبة من النجوم المتواجدين في المنتخب الوطني، على رأسهم موسى التعمري مهاجم مونبيليه الفرنسي ويزن نعيمات نجم العربي القطري، وغيرهم من اللاعبين القادرين على تحقيق الانتصارات، التي من شأنها أن تقربنا من التأهل للمونديال القادم .
المطلوب حاليا من الجميع أن نتكاتف ونكون في صف واحد خلف النشامى، من أجل إنجاح المشروع، وتحقيق إنجاز تاريخي بالوصول إلى كأس العالم، فالرغبة بتحقيق الانجاز هي سر النجاح ،وهذا ما نسعى له في التصفيات .
مدار الساعة ـ