نحتفل اليوم بذكرى ميلاد الملكة والأم والصديقة والأخت لكل أردني وأردنية على أرض المملكة، امرأة قوية بارزة وراسخه في صفاتها تعتلي على كل ماهو قوي وجميل .
رانيا العبدالله، الملكة الأحن والألطف والأقرب لكل الأردنيات استطاعت بلطفها أن تحتل مكانة كبيرة لدى الأردنيين والعالم الأجمع، نجحت كملكة وكَمُبادِرة وطنية هاشمية عربية معطاءة للخير ومُحِبة للجميع.
غرست بلطفها وبعفويتها الصادقة في التعامل مع كل من قام بمخاطبتها مكانة خاصة لدى الجميع، فكانت الملكة القوية في حضورها والعفوية واللبقة في تعاملها والقريبة من الآخرين والأنيقة في إطلالتها التي جعلتها الملكة الأكثر جمالا على مستوى العالم العربي والعالمي.
في كل فيديو أو صورة تقوم بنشره عبر حساباتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة نلمس فيها الكثير من الحب والعطاء والقوة والشجاعة، إذ انها ليست مجرد ملكة فحسب بل هي أم وجدة وأخت وصديقة وملكة شجاعة.
ولا ننسى قوتها وشجاعتها في مقابلاتها التي تحدت بها العالم أجمع وتحدثت بها عن ما يتعرض له أهالي قطاع غزة من إبادة جماعية، كشفت الحقائق وتحدثت عنها بالأرقام والبيانات الواضحة، فكانت مثالًا يحتذى به ولم يسبق له مثيل.
سيدتي أم الحسين الهاشمية الأصيلة كل عام وأنتِ بألف خير ذكرى ميلاد سعيد، دمتِ شمعة للأردن ستبقين رمزًا للخير والعطاء والإلهام.
كل عام وانتِ ملكة القلوب..