مدار الساعة - أعرب مجلس الأعيان، عن إدانته بشدة التفجير الإرهابي لدورية مشتركة لقوات الدرك والأمن العام في منطقة الفحيص.
وقال المجلس في بيان صادر اليوم الأحد، "تابعنا بكل ألم وحزن شديدين، أحداث التفجير الإرهابي الذي استهدف دورية مشتركة لقوات الدرك والأمن العام بمنطقة الفحيص، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من جنودنا البواسل، من مرتبات قوات الدرك والأمن العام جراء تعرضهم لعمل إرهابي جبان، ارتكبته زمرة خسيسة من شياطين الأرض، من الإرهابيين والتكفيريين، والفجرة الظلاميين".
وأكد مجلس الأعيان "أن هذا العمل الإرهابي البشع، لن يثنينا في الأردن، عن الاستمرار في محاربة القوى الإرهابية الخبيثة، أيًا كانت مسمياتها، ومكان تواجدها، ومواصلة لدورنا التاريخي في الدفاع عن ديننا الاسلامي الحنيف، وقيمه النبيلة، وعدالته ووسطيته، والدفاع عن الانسانية، وحق الجميع في العيش الآمن والعدالة والحرية".
وثمن مجلس الأعيان "المهنية والحرفية العالية في سرعة التعامل مع خلية الإجرام، وفي الوقت الزمني القياسي الذي تمكنت من خلاله من تتبع مواقع المخربين، منذُ الهجوم الغادر على الدورية الأمنية في الفحيص إلى تحديد وكرهم في السلط والقضاء عليهم، وعلى مخططاتهم المدبرة لمزيد من العنف والإجرام في هذا الوطن الأمن".
وتقدّم مجلس الاعيان "من جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الاعلى للقوات المسلحة، ومن قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية، وذوي الشهداء واسرهم، ومن شعبنا الاردني العظيم، باحر التعازي وصادق المواساة، سائلين المولى عز وجل ان يتغمد الشهداء برحمته، ويشفي المصابين والجرحى، ويمن عليهم بالسلامة".
وأوضح المجلس "أن ما قامت به هذه الزمرة الكافرة الحاقدة، يشكل عملاً اجراميا، ينتهك ما جاء في كافة الشرائع السماوية، والمواثيق الدولية، وهو يدل ان قوى الشر هذه، ما هي الا جماعات مارقة خارجة عن ملة الاسلام والمسلمين والقيم الانسانية".