مدار الساعة - كتب: محمد راكان القداح - تشرفت اليوم بان كنت احد المدعوين للاحتفال المهيب باليوبيل الفضي لتسلم جلالة الملك حفظه الله سلطاته الدستورية.
لا اخفيكم مدى انبهاري بما رأيته اليوم ولا اعني هنا التجهيزات ابدا لان حدثا كهذا بالتاكيد سيحتاج لتجهيزات عظيمة وكبيرة تليق به وبالمناسبة العظيمة التي انوجد لاجلها الاحتفال ولكن ابهرني جدا ان ارى المعنى الحقيقي للأسرة الأردنية الواحدة والمعنى الحقيقي اليوم لكلمة الملك بكل محفل عندما يقول انا اليوم بين اهلي وناسي..
نعم اليوم رأيت هذا القول فعلا ومن قبل من هم اصدق قولا وعملا رأيته بعيون الجيش جيش ابو حسين وبلمعة جباههم السمر تحت شمس الاردن ورايته بهدب اشمغتهم ورايته بعظمة جيشنا العربي الابي، رايته بجباه اجهزتنا الامنية وسواعدهم وهتافهم للقائد وخوفهم على هذا الوطن وشعبه وقائده ورأيت فخرهم بخدمة هذا الوطن العظيم وقائده، رأيته بعيون الأسرة الهاشمية ببساطتهم بالتفافهم حول الملك كاب يحيطونه بدعائهم وترقبه اعينهم بكل خطوة، رايته بعيون الملكة وصدقها تجاه كل منجز اردني وتصفيق يديها ورجفتها وحبها العظيم لهذا الرجل ولكل ما هو اردني ولتلك الأسرة التي تربت على يديها فأبناؤها وباكثر من محفل كان هم المتصدرون لحديث الكل عن جمال اخلاقهم وتواضعهم وعن روعة تلك العائله وبساطتها..
اليوم كان الكل فرح من قلبه ويديه تدعو لهذا البلد وقائده واجهزته بان تبقى الحصن المنيع الابي ولم ننسى للحظه ان يدنا الثانيه مرفوعة للدعاء لاهلنا بفلسطين وغزة.
اليوم واصدقكم القول رأيت البطانة الصالحة والحقيقية حول جلالة الملك رأيتهم يتسمون ببساطة الملك ويترجمون حب هذا الرجل لاهله وناسه وشعبه وعلى راسهم ادارة التشريفات الملكية والتي اثبتت خلال تلك الاعوام الاخيره بانها الاقرب لبطانة الملك وعينه وقلبه ليكون الجميع مقربا لدى بيت الهاشميين ومقربا لدى ملكنا المفدى.
ما رأيته اليوم ان جميع القائمين على الحفل يريدون رضا الجميع بقائدهم ورضا القائد بجميع الحضور، كل واحد فينا احس ان المناسبة هو سيدها حرفيا واحس بانه صاحب بيت ومعزب .
فشكرا لرئيس التشريفات الملكية وفريقه العظيم على اردنيتكم العظيمة والتي رأيناها بكل محفل اشرفتم عليه ولن ننسى حفل زواج ولي عهدنا الامين سمو الامير الحسين بن عبدالله والذي لازالت تتكلم عنه جميع الفئات العالمية ولازلنا نحن كاردنيين نعتبره جزءا من هويتنا ويمثلنا كعرس اخ لما نستعيد به نشوة الذكريات .
فشكرا لاردنيتكم العظيمة ونبلكم واخلاصكم وشكرا لقربكم منا وشكرا لانكم كنتم على قدر ثقة القائد وقدر تلك المسؤولية العظيمة والتي شهدت ترجمتها اليوم على ارض الواقع.
اليوم رايت اسرتنا الأردنية الكبيرة التي يتغنى بها جلالة الملك واقعا وليس قولا.. رايت الكبير والصغير والمقمط بالسرير ملتفا حول قلعة الاردن الحصينة ورأيت الجميع واقفا ليؤدي التحية من قلبه قبل يده لنشامى جيشنا العربي واجهزتنا الامنية والجميع اليوم يتنفس اوكسجين الاردن النقي الخالي من كل حاقد وكل متصيد والمشبع بكل من يتمنى الخير لتلك البلاد .
شكرا لكل القائمين على هذا الحفل العظيم والذي فرق بمسيرتي انا كاعلامي ابن اعلامي وناشط اعلامي ومقدم للاخبار فمسيرتي الان اغتنت بمشهد قد يفرق معي الكثير اردنيا .
شكرا لهذا الملك العظيم على بساطته وحبه وتعلقه واخلاصه للاردن فوالله ياسيدي بانك انت الاصدق قولا وعملا بانك جعلت الاردن اولا بكل شيء
شكرا لك سيدنا على تلك الروح وتلك الالفه وشكرا على انك اردنيا تشبهنا ابا واخا كبيرا لكل منا وشكرا لانك شكلت لنا اسرة هاشمية عظيمة تشبهنا بكل شيء حتى بانفعالنا اذا غنوا جيشنا جيش الوطن وفدوى لعيونك يااردن .
شكرا لله على ان جعلك فينا ملكا وجعلنا شعبا عظيما وفيا لبلده وارضه ومؤسساته وعهدنا لك سيدي بان نبقى المخلصين لك والمخلصين لبلادهم وترابها.
حفظ الله هذا البلد وشعبه وقيادته ابيا عظيما حرا شامخا شموخ جباله وقلاعه.
الأردني جدا محمد راكان القداح