إن الحنكة والدراية التي يتمتع بها سموه من خلال وصفه للتحديات الإقليمية والدولية التي يواجهها الأردن في ظل عالم متغير جعلته يربط ويحلل ما يجري بدقة متناهية وفصل للخيوط المتشابكة حيث يدرك تماما بداية ونهاية كل خيط منها , وكيف سينسج في المستقبل تلك اللوحة الفنية التي تليق بالأردن بمكانة مزدهرة أمام العالم, وما سيلمسه الأردنيون في المستقبل القريب في حياتهم اليومية نحو الأفضل .
فسموه يؤمن بتذليل العقبات وتعظيم الإمكانيات وإستغلال الموارد المتاحة وتطوير الذات ومد يد العون للجار لخلق بيئة تشاركية تستفيد منها شعوب المنطقة, فالأردن على مدار العقود السابقة له رسالة سلام وحسن جوار , ويريد الحقوق المسلوبة للفلسطينيين أن تعود الى اصحابها , لتنعم المنطقة بالأمن والإستقرار.
إن ما يحمله سموه من خطط وبرامج مستقبلية واعدة جدا بحاجة الى فريق عمل من المبدعين والطموحين وذوي الإختصاص لإطلاق العنان لأفكارهم الخلاقة القابلة للتطبيق على أرض الواقع وتذليل العقبات أمامهم, لعبور هذه المرحلة الصعبة وللنهوض بالإقتصاد الوطني في ظل حياة ديمقراطية يتبوأ فيها اصحاب الكفاءات والمبدعين وذوي الإختصاص المراكز القيادية بقيادة جلالة الملك المفدى ومتابعة مباشرة من سمو ولي عهده.