وقد ألقى العمرو كلمة ترحيبية بالحضور تحدث فيها عن قيمة مدينة الكرك كمدينة للشهداء والصديقين
مؤكدا بالوقت نفسه وفي ظل الظروف الإقليمية والمحلية بوجوب الالتفاف حول القيادة الهاشمية ورفض أن يكون الاردن وطنا بديلا والدعوة إلى أن تتحد القوى الوطنية صفا واحدا في وجه كل المؤامرات التي تبحث عن النيل من هذا الوطن الذي نقدسه ، وفيما يلي نص الكلمة :
" بسم اللّٰه الرحمن الرحيم
الضيوف الكرام أصحاب المعالي والعطوفة الشيوخ والوجهاء .
باسمي وباسم الكرك وأهلها الطيبين أرحب بكم أجمل الترحيب في أرض شيحان في أرض الكرك ارضكم التي تعانق سماءها أرواح الشهداء والصديقين.
أيها الحضور الكرام لست هنا بصدد المحاباة أو المجاملة ولكن الواقع الموضوعي يفرض علينا اليوم ان نقف صفا واحدا خلف قيادتنا الهاشمية ومؤسساتنا الأمنية وسلطاتنا التشريعة والتنفيذية إضافة للقوى السياسية والمدنية لتشكيل جبهة وطنية وقومية صادقة للدفاع عن الوطن وعن فلسطين …… ..خاصة حين نشاهد ما يجري حولنا من صراعات مفتعلة اقدمت عليها حكومة الاحتلال المتطرفة في هذا الكيان المأزوم و الذي لا يتوانى في كل حين في التمليح والتصريح عن أهدافه التوسعية ورغبته الجبانة في السعي لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الشعبين الأردني والفلسطيني.
نجتمع اليوم في هذه المناسبة الاجتماعية التي اعتز فيها بحضور هذه النخبة من أبناء الوطن المخلصين لنؤكد التزامنا بتشكيل مشروعنا الوطني الأردني الخاص انطلاقا من مصلحتنا العليا بعيدا عن التجاذبات الإقليمية وكل ما تشكله من خطر يحدق بهذا الوطن في هذا المنعطف التاريخي الهام ويحدد اولوياتنا انطلاقا على صلابة جبهتنا الداخلية وعلى ثقتنا بأنفسنا وبخياراتنا الوطنية التي رسم خطوطها العريضة جلالة الملك في حديثة الدائم في المحافل الوطنيه والدولية وتأكيده الدائم على أن الاردن لن يكون وطنا بديلا
على هذه المفاهم العامة نجتمع في كل وقت وحين لنؤكد ايضا التزامنا بالدفاع عن هذا الوطن
ووقوفنا خلف القيادة والجيش في مواجهة مشاريع التسوية والتهجير ونؤكد اننا سنكون قلعة صامدة كما صمود شرفاء فلسطين في وجه الأعداء ومخططاتهم التي تستهدف المنطقة بالعموم والأمن القومي الوطني
عاش الأردن حرا عزيزا بقيادته الرشيدة وحكمه العادل وتاريخه الإنساني العظيم الذي يستلهم من نسل الأنبياء والصديقين منهجا في حماية المستضعفين والانتصار لكل صاحب قضية عادلة
أكرر ترحيبي بكم ضيوفا كراما بين أهلكم في محافظة الكرك فأهلا وسهلاً وعلى الرحب والسعة .
من جانبه تحدث معالي وزير. الداخلية مازن الفراية باسم الضيوف شاكرا للمبادرة وسعادتهم بالالتقاء بالمواطنين في هذا اليوم المبارك مشيرا إلى أن الحكومة ستبقى قريبة من المواطنين وهمومهم والعمل على تذليل كل العقبات التيمن شأنها أن تؤثر في الخدمات المقدمة للمواطنين .
انتهى اللقاء كما بدأ على المحبة الصادقة والنابعة من القلب مع الوعد بتكرار اللقاء في المستقبل والوقوف على هموم المنطقة ومطالبها الخدماتية .
