مدار الساعة - كتب: العين مفلح الرحيمي - أصبح حديث صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد، حديث الناس، بسبب ما حمله من مضامين قوية شاملة، وبسبب الحيوية والشفافية والجرأة والقوة والمضامين الشاملة التي ميزت هذا الحديث- الترند.
تعرفنا من خلال حديث ولي العهد مع قناة العربية أكثر فأكثر على الأمير وعلى ما بثه فيه ملكنا الغالي من قيم ومناقب.
يعرف الأردنيون اميرهم معرفة واسعة لأنه أمير هاشمي ديناميكي متحرك على مختلف المستويات، متابع لجميع الملفات، ذو شخصية متماسكة هي السهل الممتنع.
لكن هذه المقابلة الأولى الفريدة، افردته أميراً سياسياً محنكاً "ملياناً".
اسئلة شاملة متنوعة أجاب عنها أميرنا المحبوب بطلاقة، وأيضا بدراية المثقف المتمرس، الذي ينخرط انخراطاً كلياً في هموم بلده وقضايا قومه وهموم الإقليم وتحدياته النابعة من عربدة كيان الإحتلال الإسرائيلي وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها.
هذا هو أميرنا، القوي، الأمين، الطيب، العسكري، السياسي، الشجاع، المتواضع والعميق، قرّة عين ملكنا الغالي عبد الله الثاني، وسنده الأمين، الذي نباهي به الدنيا، لما يحمل من نسب شريف يمتد حتى الدوحة النبوية الشريفة، ولما ينطوي عليه من رفعة خلق.
وإذا كان حديث أميرنا المحبوب قد أثار إعجابنا الشديد، فقد اكد مجدداً على أن بيت عميد آل البيت، هو أهم مدارس الإعداد في العالم، التي ينشأ الأمراء فيها على العلم والأيمان والنبل والشرف والبذل والعطاء والتفاني في بناء الأوطان.