وبين الشيخ الحريري في رسالته بأن العبدلي الذي يعتبر اليوم المعلم الحضاري الأرقى في عمّان، وأحد الروافد الاقتصادية في المملكة، يواصل مساره التصاعدي إثر إنجاز المرحلة الأولى، ماضياً قدماً نحو تطوير المرحلة الثانية التي تم تدشينها أواخر العام 2023، بفضل الاهتمام والدعم الملكي منذ الانطلاقة في العام 2004 حتى الوقت الحاضر، مثمناً إياه ومؤكداً على دوره الحاسم في تحويل المشروع من المخطط إلى حقيقة، وفي التحفيز والإلهام كقوة دافعة للإنجاز.
وإذ يحتفي العبدلي بذكرى مرور عشرين عاماً على مسيرته الحافلة بالعطاء، فقد توجه الشيخ الحريري للأسرة الأردنية كافة بالشكر على ترحيبها بالمشروع، وعلى حضورها وتفاعلها مع مكوناته المختلفة عبر الأعوام، كما أعرب عن تقديره لجهود شركة العبدلي للاستثمار والتطوير الدؤوبة لتعزيز مكانة العبدلي في مصاف مشاريع التطوير الحضري الحيوية في المنطقة، وإبقائه نموذجاً للتعاون الإقليمي والاستثمار الفعال، بقيادة رئيس مجلس الإدارة، عامر الفايز.
وحيث يقف العبدلي شاهداً على ما حققته القيادة الهاشمية خلال ربع القرن الماضي من نقلات نوعية في مختلف المجالات، فإن التطلعات نحو المستقبل طموحة خاصة مع التزامه بمبادئ الابتكار والاستدامة والتميز.