في هذه اللحظة ستكون الشمس بأقصى ارتفاع لها في سماء مكة، حيث ستبلغ 90 درجة تقريباً، وسيختفي ظل الكعبة المشرفة تماماً، وظلال جميع الأجسام في مكة، ليصبح ظل الزوال صفراً.
تُقدم هذه الظاهرة فرصة مهمة لضبط اتجاه القبلة بدقة عالية تصل إلى 100% حيث يمكن لأي شخص في الأردن استخدام هذه الظاهرة لتحديد اتجاه القبلة بدقة، من خلال وضع قطعة خشبية أو معدنية مستقيمة عمودية على سطح الأرض. وببساطة، يشير الاتجاه المعاكس لظل هذه القطعة إلى جهة القبلة بدقة.
تحدث ظاهرة تعامد الشمس على الكعبة المشرفة مرتين في السنة في المناطق الواقعة بين خط الاستواء ومداري السرطان والجدي، وذلك بسبب موقع الكعبة بين خط الاستواء ومدار السرطان. حيث تصبح الشمس على استقامة مع الكعبة أثناء انتقالها من خط الاستواء إلى مدار السرطان في 28 ايار، وعند عودتها جنوباً إلى خط الاستواء قادمة من مدار السرطان في 15 تموز.