مدار الساعة - كتب: العين مفلح الرحيمي الحراحشة - يزور جلالة الملك عبد الله الثاني يرافقه سمو ولي العهد الأمير الحسين، محافظات المملكة حيث يلتقي أبناءه وبناته المتشوقين إلى لقياه، في أوسع حركة انفتاح تشهدها محافظات المملكة.
أن من يتابع الزيارات الملكية ومخرجاتها وما يترافق معها من افتتاح مشاريع، سيرى صيغة متميزة خاصة تجمع الملك الهاشمي وأبناء شعبه الأردني، علاقة ذات نكهة فريدة ومضمون ليس له مثيل في العالم، لعلاقة الشعب بزعيمه.
انها علاقة الرضا والثقة والطمأنينة التي كانت وما تزال وستظل، تجمع ملوك بني هاشم الطيبين الأخيار، منذ ما يزيد على 100 عام بأبناء الشعب العربي الأردني، الشعب المنذور لامته المنخرط في كل قضاياها انخراط الشريك لا المراقب.
ومما يعزز هذه الروح القومية لدى الأردنيين، ان ملوك بني هاشم ظلوا على المدى، يتطلعون إلى رفعة امتهم ونصرة قضاياها العادلة وخاصة قضية الشغب العربي الفلسطيني الشقيق.
أن جولات الملك المباركة التي يرافق فيها سمو ولي العهد، هي زيارات خير وبركة وعطاء، يتم خلالها تلمس أدق الاحتياجات والمستلزمات والمشاريع التي تسهم في تطوير الخدمات وانشاء المشاريع في محافظاتنا الحبيبة.
ان الاستقبالات الشعبية العارمة في مختلف المحافظات، التي تحيط بالملك وولي عهدنا، إحاطة السوار بالمعصم، تشكل استفتاءا شعبيا مباشرا يدلل على محبة آل البيت والثقة بقيادتهم والاطمئنان إلى عدلهم وعطائهم.
ومن أهم مخرجات هذه الزيارات الملكية المباركة، تكريم ابناء الأردن العاملين المنتجين المبادرين وتقليدهم الأوسمة التكريمية التي تقدر جهودهم وتشكل لهم حافزاً مهماً جداً للمزيد من العطاء.
بورك العطاء يا ملك البناء والنجاح والعطاء. بورك هذا الانفتاح المباشر على أهلنا في جميع المحافظات. بورك تقدير ابناء الأردن المعطائين المبادرين المبتكرين.