جامعة الزرقاء تتميز بالنشر العلمي في مجلة Nature Research

وتعد المجلة من المجلات المرموقة عالميا وتمتاز بمعامل تأثير عالٍ ما بين 40 و50.

وبين مارديني أن البحث يبين مفهوم الإثراء النجمي الناشئ خارج المجرات، مع التركيز بشكل خاص على سحابة ماجلان الكبرى، حيث أن مجره سحابة ماجلان الكبرى تعد أكبر مجرة تابعة لمجرتنا (مجرة درب التبانة)، والتي اندمجت مؤخرا (منذ حوالي 2 مليار سنة) مع مجرتنا درب التبانة، ونظرًا لأن الأجواء النجمية تحافظ على التركيب الكيميائي للسحابة المكونه للنجوم، فإن نجوم سحابة ماجلان الكبرى القديمة تقدم نوافذ فريدة لفهم تكوين المجره المبكر والتخليق النووي فيها.

وأوضح أن البحث قدم التركيب الكيميائي لعشرة نجوم، حيث تتراوح نسب الحديد إلى الهيدروجين من ~ 1/300 إلى ~ 1/12000 منما هو موجود في الشمس، والتي من المحتمل أن يتم إثراؤها بعمليات تخصيب متنوعة مقارنة بمجرة درب التبانة.

وقال رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور نضال الرمحي إن الجامعة سعت منذ سنوات إلى تحقيق التميز في المجال العلمي من خلال التركيز على نوعية البحث العلمي، والنشر في أفضل المجلات العالمية المرموقة، وتقديم الجوائز التشجيعية لأعضاء هيئة التدريس، وصولا إلى التصنيفات العالمية والارتقاء في الترتيب بين الجامعات.

وأعرب عن شكره لإدارة شركة الزرقاء للتعليم والاستثمار، ممثلة برئيس المجلس الدكتور محمود ابو شعيرة، على دعمه لعمادة البحث العلمي لتحقيق رسالتها، وأعضاء هيئة التدريس في الجامعة لتحقيق التميز في مجال البحث العلمي.

وأكد أن نشر ورقة علمية في مجلة Nature المرموقة لا يعد مجرد علامة فارقة، ولكنه بمثابة شهادة للتميز البحثي لاعضاء هيئة التدريس بالجامعة، حيث أن الأوراق البحثية المنشورة في مجلة Nature تحظى باعتراف عالمي لا مثيل له، مما يؤدي إلى زياده مدى انتشاره.

ومن الجدير بالذكر بان هذا النوع من الاوراق البحثية المرموقة تعد أحد المتطلبات الاساسية للدخول ضمن أفضل التصنيفات العالمية للجامعات مثل تصنيف shanghai ranking.