مدار الساعة - قال الخبير العسكري والاستراتيجي نضال ابوزيد في تعليق له على انتشال جيش الاحتلال جثة اسير لدى المقاومة بان هناك ملاحظات ملفتة على العملية وهي ان تحرير جثة الاسير تم غرب خان يونس في منطقة ترتفع فيها حدة القتال، الامر الاخر جثة الاسير تم تحريره بسهولة دون بحث او عناء او حتى دون شن عملية خاصة، حيث سبق وان اعلن الاحتلال تحرير اسرى كانوا في رفح محتجزين عند احد العائلات ولم يصدر اي تعقيب من الناطق الاعلامي باسم المقاومة وهذه العملية لن يصدر اي تعقيب من المقاومة عليها، الامر الذي يشير وكما قال ابوزيد الى ان جثة الاسير استخدمت طعم اعلامي وطعم عملياتي للاحتلال .
اعلامي حيث بدا اهالي الاسرى الاسرائيليين يطالبون بسرعة انجاز صفقة الاسرى قبل ان يصل مصير ابناءهم الى مصير جثة الاسير الذي تم تحريرها اليوم، الامر الاخر والاهم جاءت هذه العملية عشية مطالبات دولية وامريكية بضرورة الذهاب باتجاه هدنة قبل العيد بالتالي سهلت المقاومة للاحتلال الحصول على جثة الاسير كطعم يمكن ان تكسر جمود وتعنت الاحتلال في الحصول على انجاز يتعلق بالاسرى حتى لا يتصلب الاحتلال كثير فيما يتعلق بالمفاوضات.
وفي النهاية حسب ما اشار ابوزيد المقاومة تدرك انها جثة وثمنها لن يكون باهض مثل ثمن الاسرى الاحياء وخاصة الاسرى العسكريين