مدار الساعة - رحبت لجنة فلسطين في مجلس الأعيان بالقرار الذي أصدره مجلس الأمن الدولي، والذي يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان المبارك.
وقال رئيس اللجنة، العين نايف القاضي، في بيان اليوم الأربعاء، إن التوصل لهذا القرار بعد طول انتظار أفضل كثيراً من عدم الوصول إليه، كما كانت تريد إسرائيل وحلفاؤها.
وبين أن الوصول إلى القرار جاء بعد جهود مخلصة ومكثفة ومضنية بذلها منذ بداية العدوان جلالة الملك عبدالله الثاني والحكومة الأردنية والشعب الأردني إلى جانب صمود الشعب الفلسطيني الشجاع على أرض فلسطين سواء في غزة أو في الضفة الغربية أو في القدس الشريف.
وأضاف العين القاضي أنه بات على العالم وعلى سلطة الاحتلال الامتثال وتقديم الدعم الكامل للقرار، الذي يدعو كذلك إلى حماية المدنيين الفلسطينيين والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية دون عراقيل ولجميع مناطق القطاع دون تأخير.
وأوضح أن الوصول إلى هذه المرحلة جاء بعد التغيير الملحوظ في الموقف الدولي وخاصة من قبل الدول التي دعمت العدوان في البداية عادت وصححت موقفها وكان ذلك بسبب اللقاءات والزيارات المكثفة التي قام بها جلالة الملك عبدالله الثاني إلى تلك الدول وتوضيحه لحقائق الموقف في غزة والضفة والقدس.
وطالب العين القاضي بضرورة توحيد الموقف الفلسطيني والموقف العربي خلفه من أجل تحقيق الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، وأن يتخذ مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة كل الإجراءات الكفيلة لتحقيق حل الدولتين وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967وعاصمتها القدس المحتلة.
وحذر من أية محاولة لتشويه الموقف الأردني الداعم الدائم للقضية الفلسطينية منذ بدايتها وحتى الوقت الحاضر وضرورة الوقوف خلف جلالة الملك ودوره الفاعل من أجل مصلحة الشعب الفلسطينية وحقه في الحياة المستقلة الكريمة على أرض فلسطين.