رشا عواد.. أصغر رئيسة جمعية لحماية وتمكين المرأة في الأردن (صور)

وفي تعليق المحامية رشا عوّاد عضو لجنة شؤون المرأة لدى نقابة المحامين الأردنيين على تطلعات جمعية حواء لحماية وتمكين المرأة قالت : " على مدى السنوات القليلة الماضية ، لوحظ بأن النهوض بحقوق المرأة قضية ملحة في المنطقة العربية وأساسية من أجل تحقيق التنمية و لا تزال نساء المنطقة يواجهن تحديات كبيرة وحالات من عدم اليقين، ولا سيما في ظل النزاع والصعوبات الاقتصادية وعدم الاستقرار السياسي. فالمرأة حتى اليوم تعاني من انتشار التمييز على أساس نوع الجنس، ووصولها إلى الموارد والفرص ومراكز صنع القرار محدود.

اذ انتشر في مجتمعاتنا رؤية ان تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة بشكل أكبر عندما تمتلك المرأة القدرة على فعل ما تريده لذا يُعتقد بأن إعطاء القروض الصغيرة وسيلة من وسائل تحقيق تمكين المرأة، فقد أصبحت الحكومات والمنظمات والأفراد يولون اهتمامًا كبيرًا لهذا النوع من التمويل حيث يأملون بأن إعطاء القروض سيسمح للنساء بأداء وظائفهن في الأعمال والمجتمع والذي بدوره يمكنهن من تحقيق الكثير في مجتمعاتهن

لكن فكرة حواء جاءت مختلفة اذ جاءت الفكرة بحماية المرأة أولا ومن ثم تمكينها لأنه لا يتحقق تمكين المرأة وتنميتها دون تقديم الحماية الأزمة لها وتظهر حمايتها من خلال تعليمها وتوعيتها بحقوقها القانونية والاجتماعية والنفسية والاقتصادية وتمكينها من الانطلاق لسوق العمل بعلم و ثقة كافية لممارسة عملها ودورها في المجتمع من خلال دورات وندوات وجلسات تقدمها الجمعية لمنتسباتها وللفئات الأقل حظاً في المجتمع وترى عوّاد أن من مقومات نجاح المرأة أيضا موضوع ثقة المرأة بنفسها وتعزيز الثقة التي تحتاجها النساء للخروج إلى سوق العمل ووصولها لطموحاتها وأهدافها, فوضعت حواء خطة واستراتيجية كاملة بدايةً من الحماية ووصولاً للتمكين من حيث المساعدة على إيجاد فرص عمل والعمل على القضاء على البطالة اذ تهتم الجمعية أيضا بقضايا الغارمات من اجل مجتمع خالي من الضغوطات النفسية والمالية على النساء والفتيات الأقل حظاً وأضافت عوّاد أن جمعية حوّاء ستبدأ باستقبال طلبات الانتساب من تاريخ 13 آذار/ مارس وسيكون قبول الطلبات تبعاً لشروط النظام الداخلي للجمعية.

واختتمت عوّاد قائلة : "سعدت بإطلاق جمعية حوّاء التي تعتبر بيت كل امرأة اردنيه بحاجة الدعم أو بحاجة لأن تدعم فتيات ونساء مجتمعها ، حوّاء بيت كل سيدة عندها حب للخير وللنهضة بمجتمعنا النسائي القوي المتين وتحقيق وتجسيد رؤى جلالة الملكة رانيا العبدالله والمتمحورة حول تحويل المملكة لمركز إقليمي ودولي استراتيجي يحمي المرأة ويمكنها على جميع الأصعدة.