مدار الساعة - خاص - كتب: المحامي بشير المومني
خروج مدروس للأمير حمزة في توقيت حساس انتشرت فيه الإشاعات عن قيام الحرس الملكي بتطويق قصره في منطقة دابوق ووضعه قيد الإقامة الجبرية..
الاشاعات التي أطلقها المغرضون واستهدفت جلالة الملك عبدالله الثاني في محاولة بائسة لإثارة القلاقل والايحاء بوجود انقسامات داخل الأسرة الملكية اختار لها سمو الامير حمزة المكان والزمان الصحيحين لتبديدها ..
وكما أن عودة جلالة الملك المرتقبة خلال الساعات المقبلة كفيلة بوضع حد لكل هرطقات الطابور الخامس دون الحاجة إلى الإشارة إليها فإن قيام الأمير حمزة بالظهور إعلاميا أمام الناس كفيل بدحض الاشاعات التافهة عن وضعه قيد الإقامة الجبرية ..
أعراف العائلة الهاشمية تقضي بالترفع عن الرد المباشر على الاشاعات إلا إذا كان هنالك ما يستدعي خلاف ذلك للضرورة لكن المبدأ العام هو القيام بإجراء بسيط يكون كافيا للرد بكل سمو وأدب واحترام ..
اليوم كما الأمس القريب عندما انتشرت إشاعات تخالط الخيال عن محاولة انقلاب داخل الأسرة المالكة فقام جلالة الملك بتعيين سمو الامير حمزة في موقع مرموق كمستشار عسكري في القيادة العامة للقوات المسلحة وقام بتعيين سمو الامير هاشم أمينا خاصا والأمين هنا هو ذلك الشخص المطلع على أدق التفاصيل المتعلقة بجلالة الملك والأسرة المالكة وقيادات الدولة ..
تحدث سمو الأمير عن مفاهيم محددة مثل الوحدة والتماسك والتضحية من اجل الوطن والثقة بالقيادة. ودحض سموه طوعاً لا كرهاً كل السخافات التي يرددها البعض بسوء نية او بجهل واللبيب تكفيه الإشارة..