مدار الساعة - وقعت شركة المدن الصناعية الأردنية اليوم الاثنين، وشركة دار العمران للبنية التحتية والبيئة، اتفاقية لتحديث الدراسات المرورية والهيدرولوجية ومراجعة التصاميم السابقة لمدخل المدينة وإجراء التعديلات اللازمة لوثائق عطاء تقاطع مدخل مدينة الزرقاء الصناعية مع طريق الزرقاء – الأزرق.
ووقع الاتفاقية عن المدن الصناعية نائب المدير العام عدي عبيدات وعن دار العمران المدير التنفيذي المهندس فادي بركات.
ووفق بيان لشركة المدن الصناعية الأردنية اليوم، فإن الاتفاقية تمهد لإجراء الأعمال الهندسية اللازمة لمدخل مدينة الزرقاء الصناعية وربطها بالطرق الرئيسية المحاذية لخدمة المدينة التي بدأت الشركة بتنفيذها مطلع العام الماضي.
وقال عبيدات إن الاتفاقية تعد ضمن العديد من الاتفاقيات التي وقعتها الشركة مع بيوت الخبرة الهندسية لاستكمال أعمال المرحلة الأولى من مدينة الزرقاء الصناعية التي يتوقع الانتهاء منها خلال 2025.
وأكد عبيدات أن تقرير برنامج سير العمل يؤكد تسارع أعمال الإنجاز في المرحلة الأولى من المدينة التي يجري تطويرها على مساحة 1116 دونما من أصل 4700 دونم وأنها تسير وفق المخططات والمدد الزمنية المتفق عليها مع شركات التنفيذ والإشراف الهندسي التي أحيلت عليها الأعمال في المدينة.
وأوضح أن المدن الصناعية تعوّل كثيرا على مشروع مدينة الزرقاء الصناعية حيث يعتبر أحد أهم مشاريع الشركة الاستراتيجة ويأتي ضمن خطتها التنفيذية للأعوام 2020 – 2025، كما أنه يأتي ضمن أولويات عمل الحكومة للأعوام 2021-2023، الرامي إلى إحداث التنمية في مختلف مناطق المملكة، وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب الأردني، بالإضافة إلى جعل المدن الصناعية البيئة الأمثل للاستثمار الصناعي من خلال ما توفره من مزايا استثمارية وخدمات مساندة تسهل عمل الاستثمارات الصناعية.
من جانبه قال المهندس بركات، إن الشركة ستجري الدراسات المرورية والهيدرولوجية ومراجعة التصاميم السابقة لمدخل المدينة وإجراء التعديلات اللازمة لوثائق عطاء تقاطع مدخل مدينة الزرقاء الصناعية مع طريق الزرقاء – الأزرق وفق بنود الاتفاقية، مشيدا بالتعاون القائم مع المدن الصناعية الأردنية في مختلف مشاريع الشركة المنتشرة في مختلف محافظات المملكة.
وتشمل أعمال المرحلة الأولى من مدينة الزرقاء الصناعية كافة الأعمال الإنشائية للمدينة وإقامة مباني صناعية على مساحة 22 ألف متر مربع، كما تشتمل على أعمال الحفريات وتسوية القطع الصناعية، بالإضافة إلى شبكات البنية التحتية من مياه وكهرباء واتصالات وإنارة الشوارع وإطفاء الحريق، فضلا عن الأبنية الإدارية للمدينة التي تضم بين جنباتها مباني الخدمات وخزانات المياه.
