الساكت: أزمة باب المندب قد ترفع أسعار النفط عالمياً

وقال أن مضيق باب المندب يعتبر أسرع طريق بحري يربط ما بين آسيا والشرق الأوسط وأوروبا، ما يعني أن هذه التهديدات ستؤثر سلباً على النمو الاقتصادي.

وأوضح أن الأردن يصدر عبر هذه الطريق أكثر من 20% من مجموع صادراته وأهمها الأسمدة، ويستورد من خلاله أكثر من 30% من مجموع مستورداته وأهمها الأقمشة.

وأرجع المهندس الساكت عدم تأثر أسعار النفط حتى الآن إلى عدد من العوامل أهمها؛ وفرة في المعروض، والتراجع العام في الطلب؛ بسبب ضعف النمو الاقتصادي.

ورأى أنه إذا استمرت الأزمة سيكون هناك ارتفاع ملموس في أسعار النفط ما سيؤثر في أسعار السلع إلى حد بعيد، على النمو الاقتصادي المتوقع، ويؤثر حتماً على تأخير خفض أسعار الفائدة بسبب الضغوطات التضخمية".

وتابع أن التعطيل والتأخير في سلاسل التوريد أثر في شركات كبرى حيث توقف بعضها في أوروبا عن الإنتاج، كما أن التأخير في تسليم البضائع ومدخلات الإنتاج سيساهم أيضا في ارتفاع الكلف.

واعتبر المهندس موسى الساكت أن الشيء الجيد وسط هذه المعادلة أن اقتصاد أغلب الدول ما زال قادرا على استيعاب صدمة سلاسل التوريد؛ بسبب وجود مخزون كافٍ.

واستدرك قائلا: لكن في حال استمرت الأزمة، فسيؤثر ذلك على النمو الاقتصادي تحديدا في الاقتصادات الناشئة، وهذا سيكون له عواقب اقتصادية كبرى.

وأكد أن ذلك قد ينتج عنه ارتفاع الأسعار، وزيادة حجم البطالة.