مدار الساعة - أعلن الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن أي إصلاحات تقوم بها السلطة الوطنية الفلسطينية، ستكون وفق أجندة فلسطينية وليس خارجية.
وقال أبو ردينة في بيان له، يوم الثلاثاء، إن "المطلوب حقيقة هو إصلاح سياسات واشنطن تجاه الشعب الفلسطيني، والتوقف عن دعم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس".
وأضاف أن "أية تغييرات أو إصلاحات ضرورية ستكون وفق أجندة فلسطينية، وليست وفق أجندة خارجية، وأن المحاولات المستمرة للمس بالقرار الوطني المستقل أو بمنظمة التحرير الفلسطينية ستفشل، كما فشلت في السابق".
وأشار إلى أن "المطلب الرئيس هو ضرورة العمل الجاد والأكثر موثوقية وفعالية على إنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ودون ذلك فلن يتم تحقيق أي أمن أو سلام لأحد في المنطقة".
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة، إن "الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة جزء لا يتجزأ من مسؤولية منظمة التحرير الفلسطينية، وهي الخطوط الحمراء التي ستؤدي إلى تحقيق السلام العادل والشامل والمستدام وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".
وقد جاء ذلك تعليقا على التقارير الإعلامية التي أفادت بأن الإدارة الأمريكية تحث السلطة الفلسطينية على إصلاحات من أجل زيادة الفرص لتحقيق السلام في المنطقة.