مدار الساعة - نظم اتحاد المؤرخين في تراث القبائل وأنسابها وبالتعاون مع مديرية ثقافة محافظة الزرقاء والجامعة الهاشمية وجامعة آل البيت، ندوة بعنوان مستقبل الرصيفة الثقافي والتراثي والسياحي.
وأكد رئيس اتحاد المؤرخين سعد سلامة أهمية الحراك الثقافي ورسالة التنوير المجتمعية والتفاعل مع المصادر التراثية في اللواء والتعاون مع بلديات المحافظة لتعميم الفائدة المجتمعية والتنمية الاقتصادية من خلال السياحة.
وبين مدير مديرية ثقافة الزرقاء الدكتور محمد الزعبي الذي رعى الفعالية دور المديرية في دعم جهود المثقفين في اللواء بشكل خاص ومحافظة الزرقاء بشكل عام ضمن الإمكانات المتاحة.
وأكد ان مشاريع التمكين الثقافية توفر الدرع الواقي للحراك الثقافي والتواصل مع الهيئات الثقافية ضمن استراتيجية التعاون والتفاعل والأمل المنشود بحيث يستمر العطاء وتحقيق الانجاز.
بدوره، تحدث استاذ علم الآثار في الجامعة الهاشمية الدكتور محمد وهيب عن الواقع والطموح المنشود لتحقيق المزيد من الإنجازات في الرصيفة في المئوية الثانية للدولة الأردنية.
وعرض مشاريع مقترحة للعمل عليها في العام الحالي بالتعاون مع الهيئات الثقافية في الرصيفة ومديرية ثقافة الزرقاء باعتبارها المحرك الرئيس للفعاليات الثقافية في الرصيفة.
ومن بين أبرز المشاريع الثقافية المقدمة مشروع دارة الملك عبدالله الاول التراثية والسياحية، ودارة تراثية لإرث الملك عبدالله الاول، ومقر للهيئات الثقافية، ومقترح تطوير النفق الفوسفاتي ومشروع توثيق التراث الشفوي لمدينة الرصيفة باعتباره تراثا غير مادي.
ولفت الدكتور عدنان لطفي من جامعة آل البيت إلى الجهود الجماعية لعرض الإرث الحضاري في الرصيفة؛ مثل خربة الرصيفة وخربة جريبا، مؤكدا ضرورة انجاز استراتيجية مدينة الرصيفة في المجال التراثي والسياحي بالتعاون مع بلدية الرصيفة في اطار العمل الجماعي التشاركي. من جهتها تحدثت الباحثة رسمية اللحام من اتحاد المؤرخين حول اهمية تحقيق الإنجاز في مجال تأسيس المتحف ومركز الزوار والمسارات السياحية، بحيث يشهد العام 2024 انجازات على ارض الواقع.
وأوصى المشاركون في الندوة بعقد لقاء تشاوري للأطراف المرتبطة بالإرث الحضاري الثقافي والسياحي في الرصيفة وتحديد مراحل العمل وتشكيل اللجان المتخصصة بالمتابعة والاشراف.