مدار الساعة - أكد رئيس لجنة فلسطين النيابية، فراس العجارمة، أهمية دور النقابات المهنية في تقديم سبل الدعم للأهل في فلسطين، خصوصًا في قطاع غزة، فضلًا عن تسليط الضوء على جرائم الإبادة والمجازر الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين والعزل والأطفال والنساء هُناك.
وقال، خلال لقاء اللجنة، اليوم الأحد، رؤساء لجان فلسطين مع النقابات المهنية، إن "فلسطين النيابية" تُعتبر في حالة انعقاد دائم، إثر الأحداث المتسارعة في غزة، مُثمنًا جهود الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، في الدفاع عن القضية الفلسطينية، ووقف العدوان الإسرائيلي الغاشم.
وأشار العجارمة إلى جهود جلالة الملك منذ اليوم الأول من العدوان الداعية لوقف إطلاق النار، وضرورة إيصال المساعدات الغذائية والطبية والوقود إلى الأهل داخل القطاع، لافتًا إلى أن الدور المشرف للمستشفيات الميدانية، يعكس حرص الأردن على صمود الأهل هناك.
وأكد تناغم الموقفين الرسمي والشعبي حيال الهجمية الوحشية على غزة، وكذلك موقف الأردن الثابت والرافض لتهجير أهل الضفة الغربية أو غزة.
كما لفت العجارمة إلى دور الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية عبر التعاون مع الجهات المختلفة، في إيصال المساعدات للأهل في غزة.
وتطرق العجارمة إلى ما يحدث على الحدود الشمالية الأردنية، قائلًا "هو استهداف للأردن، وحرب مفتوحة، ليس فقط لإدخال المخدرات، وإنما لمحاولة زعزعة الأمن الداخلي".
وأشاد بجهود القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي والأجهزة الأمنية المختلفة في التصدى لتلك الزمرة المارقة، مُشددًا على ضرورة تحصين وتقوية الجبهة الداخلية والوقوف خلف القيادة والجيش العربي.
من جانبهم، أكد النواب: فايز بصبوص، محمد هلالات، محمد شطناوي، محمد أبو صعيليك، أهمية دور النقابات، كونها تُمثل طيفا سياسيا اجتماعيا، مشيدين بدورها بالوقوف مع الفلسطينين عبر جمع التبرعات العينية والمادية.
بدورهم، أكد رؤساء لجان فلسطين في نقابات: المحامين، الصحفيين، المهندسين، أطباء الأسنان، المقاولين، أن الاحتلال الإسرائيلي لديه هدف غير معلن، وهو استهداف الصحفيين في حربه على غزة ، كونهم يفضحون ويوثقون جرائم الاحتلال.
وقالوا إن نقابة الصحفيين تواصلت مع اتحاد الصحفيين الدوليين والعرب، إضافة إلى النقابات المهنية، من أجل ملاحقة جرائم الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية.
وأضافوا أن هناك 57 دولة إسلامية في العالم، لم تتعد أي منهم الموقف الأردني، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، الداعم للقضية الفلسطينية، مُشددين على ضرورة إسناد ودعم الغزيين، عينيًا وماديًا.